يجافيني من كان يطلب قربي
حتى يأست
أن لا يكون مجيبا
قد ضن بإفصاح حنين شوقه
ينازع الشوق
بكبرٍ مريبا
يخشى افتضاح سرائر صبوه
فيعرض عن دروبي
كي يغيبا
يحاججني منكراً
تباريح عشقه
حين أطلق سهماً
كاد يصيبا
كدت أشكو
برحيل صديقى وائل الإبراشى أفقد جزءًا حميمًا ودافئًا من حياتى. حضور وائل فى حياة الناس كان يشكل لحظة ترقب بموعد ثابت شبه يومى على مدى تجاوز السنوات العشر الأخيرة، مع تعدد البرامج والقنوات، كانت الناس تختاره أيًا ما كانت إطلالته، حتى استقر أخيرًا على شاشة
كذب الكذبة وصدقها ... فكذب الجميع الكذبة نفسها حتى صارت حقيقة مسلم بها.
"الوقت لم يكف" أكذوبة صدقها الكاذب والمكذوب عليه.
لم يكف الوقت للمجيء في المعاد المحدد، لم يكف الوقت لمذاكرة هذا الكم من المنهج، لم يكف الوقت لإنهاء المشروع عند لحظة
الكثير من التداعيات فى حياتنا الاجتماعية تؤكد أننا قرأنا شفرة خاطئة، والمطلوب لم يكن أبدًا ما انتهينا إليه، ستجد دائمًا مزايدات، ليس آخرها قطعًا مدرسة اللغة العربية، تابع كيف تناول الإعلام تلك الواقعة، حتى من دافع عنها لم ينسَ أن يُبرئ ساحته أمام الرأى
في تحدي واضح لتداعيات كورونا وتأثيرها على حركة السفر، يواصل إكسبوا دبي 2020 نجاحه حيث تستقطب الأجنحة المشاركة، ومنها الجناح المصري، ملايين الزائرين من مختلف أنحاء العالم، وهذه المرة الأولى يقام فيها المعرض الذي تستمر فعالياته حتى نهاية مارس 2022 في الشرق
حسين السيد من أعظم وأعمق وأبهج شعراء الأغنية، وأضف إليه ما شئت من أفعال التفضيل، فهو جدير بها كلها، يجمع فى شعره بين الغزارة والتميز، وفى نفس الوقت لديه مفردات خاصة لا تشبه سوى حسين السيد.
كثيرا ما كنت ألتقيه فى مبنى التليفزيون العربى _ هكذا كنا نطلق عليه فى الماضى _ رأيته، يتعاقد على كتابة أغنيات استعراضية، فهو مثلا الذى كتب فى بداية البث التليفزيونى فوازير ثلاثى أضواء المسرح (جورج وسمير والضيف)