يهبط الظلام ثقيلًا على ذلك الحى الهادئ الملفوف بصمت رهيب، صمت الموتى، مداخن وقِباب فوق قصور الحى تبدو من بعيد كشواهد مقابر، أشجار مرتفعة قاتم لونها كأشباح أسطورية تضفى على ذلك الحى رهبة مقيتة.
تأتى من بعيد سيارة موديل نفس العام، سوداء لامعة تعكس ظلام
كان عندي ألبوم صور، أجد معه السعادة والحنين إلى الذكريات التى يحملها بين دفتيه، على صفحاته صور من حياتي، ذكرياتي، من أحببت، ومن رحلوا، ومن لهونا ومرحنا معا .. وضاع ألبوم صوري فى زحمة حياتي وقسوتها، وتجبرني التكنولوجيا على قبول البديل، ألبوم محمول بين يدي
قامت المملكة المتوكلية اليمنية عام 1918 بقيادة الإمام يحيى حميد الدين؛ كانت مملكة منغلقة على العالم؛ وتبنى سياسة إنعزالية خوفاً من أن تسقط بلاده لسلطة القوى الاستعمارية المتحاربة؛ عقب الحرب العالمية الأولى.
وبالذات إيطاليا وبريطانيا ؛وكذلك لإبعاد
فيلم الافتتاح هو ما نُطلق عليه فى اللغة العربية (براعة الاستهلال)، من الممكن أن يُصبح عاملًا محفزًا أو منفرًا.. نجح رئيس المهرجان المخرج الكبير رضا الباهى فى اقتناص فيلم (الروابط المقدسة) ليصبح هو ضربة البداية، الشريط يحمل ملامح المهرجان الإفريقية
كثيراً ما كانت الفضائيات في تسعينات القرن الماضي تبحث عن الفنانتين الكبيرتين صباح ومريم فخر الدين، بعد أن وصلتا لشاطئ الثمانين، وباتت كل منهما تنفلت منها العبارات، وبالطبع لا تتدثر الكلمات بأي قدر من اللياقة الأدبية، ولا حتى أوراق (السوليفان)... يتم
لو تأملت المشهد الأخير من فيلم «الست»؛ نعش أم كلثوم محمولاً على الأعناق، يحيط به ملايين العشاق، بينما المخرج مروان حامد يقدم لنا أم كلثوم وهي تقدم مقطعاً من أغنيتها المبهجة بموسيقى بليغ حمدي «ألف ليلة وليلة»، تلك هي الذروة، الجماهير تزف «ثومة» للسماء، ودموع المشاهدين تنهمر في صالة العرض.
الفيلم يقدم رؤيةً تمزجُ بين الوثيقة والخيال، لهذا حرص المخرج على التأكيد في