رغم أن رقم 30 مليون سائح ليس بكثير على مصر، فإنه يظل تحديا قائما حتى تحقيقه خلال الفترة المقبلة إن شاء الله بعد الطفرة التى حدثت أخيرا فى هذا المجال، وتبشر بإمكان مضاعفة هذا الرقم.
فى هذا الإطار فقد استبشر العاملون والمستثمرون فى قطاع السياحة خيرا
لو فعلتها الحكومة، ونفذت ماجاء فى بيانها الذى ألقاه رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولى أمام مجلس النواب أمس الأول، فمن المؤكد أن النتائج سوف تكون أكثر من رائعة، وأن أمورا كثيرة سوف تتغير إلى الأفضل.
لم يلفت انتباهى فى بيان الحكومة التفاؤل أو التشاؤم، وانما
لأن إقليم القرن الإفريقى هو من أهم نقاط التقاء المصالح الإستراتيجية إقليميا ودوليا، فقد تصدر الآن بؤرة الاهتمام العالمى بعد أن تحول إلى أكبر ساحة من ساحات التنافس بين القوى الدولية الكبرى.
سواحل القرن الإفريقى تمتد من إريتريا شمالا حتى كينيا جنوبا،
يبقى السودان قولا وفعلا فى قلب كل مصرى .. أخوة .. أشقاء .. تجمعنا معهم روابط الدم، والمصاهرة، واللغة، والدين، والجوار، والنيل.
منذ وقوع الأزمة قبل نحو 15 شهرا فى السودان لم تتأخر مصر، وتحركت على الفور، وكانت أول من قام بتنظيم أكبر تجمع دولى وإقليمى
في لقاء سابق لى مع المرحوم محمد فريد خميس، أحد أقطاب الصناعة المصرية، فى أثناء عقد مؤتمر اقتصادى واستثمارى، سألته عن كيفية تنشيط الاستثمارات الأجنبية فى مصر؟
أجاب: البداية من الاستثمارات المحلية، لأنه لن يأتى دولار إلا إذا كان هناك جنيه مصرى سابق
مساء الخميس 24 أبريل وعند تمام انتصاف الليل تغيرت الساعة من الثانية عشرة إلى الواحدة صباحا. كنت في زيارة عائلية واضطررت إلى دخول محطة وقود. تزودت بالكمية المطلوبة وحان وقت الدفع مصحوبا بسؤال العصر الأشهر: كاش ولا فيزا يا فندم؟ لم يكن بحوزتي نقودا فأخرجت بطاقة ائتمان بصورة آلية معتادة. عملية مرفوضة! تعجبت فأخرجت غيرها وجاء الرفض مرة أخرى. أعلم يقينا أن حسابي يكفي لمعاملة بسيطة كهذه فلماذا الرفض. بحثت