خروج الأسيرات الإسرائيليات الأربع من الاحتجاز بكامل أناقتهن ولياقتهن ضربة قاصمة لنيتانياهو الذى عاث فسادا طوال أكثر من 15 شهرا، ولم يترك شبرا واحدا فى قطاع غزة إلا دمره وحاصر سكانه، ومنع عنهم المأكل والمشرب والعلاج.
فى تصورى أن مشهد الأسيرات
يصر نيتانياهو وحكومته على إفشال وقف إطلاق النار بكل الحيل والأساليب والألاعيب، فهو لا يريد أسري، ولا يريد تهدئه، بعد أن تحول إلى سفاح، ومجرم حرب، لايريد إلا نفسه فقط بالمفهوم الحرفى واللفظى للكلمة.
بالأمس تمت المرحلة الثانية من خطة تبادل الأسرى
بعد أن نقلت الفضائيات مشاهد من الدمار الهائل الذى لحق بمناطق عديدة فى قرى ومدن قطاع غزة، خلال اليومين الماضيين، بعد وقف الحرب تردد فى عقلى سؤال يدور فى عقل كل فلسطينى فقد بيته وهجره رغما عنه: أين بيتى؟
الحديث عن البيوت الفلسطينية التى تم تدميرها يدور
يظل الإرهابيان بن غفير، وسموتريتيش، هما أخطر العقبات التى يمكن أن تهدد اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، والعودة إلى المربع صفر، ما بقى نيتانياهو فى السلطة بأيديهما وتحت رحمتهما.
صحيح أن المعارضة الإسرائيلية بزعامة يائير لابيد ومعه بينى جانتس أكدت توفير
الفلسطينى هو بطل القصة بكل تأكيد، وهو الصامد الصلب من 77 عاما حتى الآن، رافضا كل الإغراءات، وأقسى العقوبات والضغوط.
منذ أكثر من 15 شهرا، وطوال تلك الفترة، تعرض الشعب الفلسطينى فى غزة لأسوأ عملية إبادة جماعية، وأكبر عملية للتطهير العرقى، وأضخم حصار برا
لو تأملت المشهد الأخير من فيلم «الست»؛ نعش أم كلثوم محمولاً على الأعناق، يحيط به ملايين العشاق، بينما المخرج مروان حامد يقدم لنا أم كلثوم وهي تقدم مقطعاً من أغنيتها المبهجة بموسيقى بليغ حمدي «ألف ليلة وليلة»، تلك هي الذروة، الجماهير تزف «ثومة» للسماء، ودموع المشاهدين تنهمر في صالة العرض.
الفيلم يقدم رؤيةً تمزجُ بين الوثيقة والخيال، لهذا حرص المخرج على التأكيد في