كاد الشهر الخامس للعدوان الإسرائيلى علي غزة أن ينتصف ولايزال «السقوط المادي والأخلاقى الكبير» يواصل حلقاته، وكشف الأقنعة القبيحة للنازيين الجدد فى إسرائيل، وفضح زيف حقوق الإنسان الأمريكية، وأكاذيب الديمقراطيات الغربية، إضافة إلى فشل النظام
سرحت بخيالى أثناء حضورى المؤتمر الصحفى للرئيسين عبدالفتاح السيسى، ورجب طيب أردوغان، فى الاتحادية بعد ظهر أمس الأول الأربعاء حيث جاءت الزيارة بعد نحو ١٢ عاما من زيارة الرئيس التركى لمصر.
خلال هذه الفترة جرت مياه كثيرة فى العلاقات المصرية- التركية ما
أتمنى أن تنعقد قمة عربية عاجلة اليوم قبل الغد لوقف مذابح غزة، ووقف مذبحة رفح (المتوقعة)، ودعم الموقف المصرى فى التوصل إلى وقف شامل، ومستدام لإطلاق النار، والذى يبدأ بإبرام صفقة تبادل الأسرى، ثم بدء مراحل تهدئة متتالية، وصولا إلى الوقف الشامل، والدائم
سيذكر التاريخ بكل فخر دولا وشعوبا ومسئولين ومفكرين وإعلاميين وأشخاصا عاديين اختاروا ان يقفوا إلى جانب الحق وضد الظلم والعدوان، ليس بالكلام فقط وإنما بالمواقف أيضا.
سيسجل التاريخ ان مصر اول دولة حذرت وتحركت ورفضت على لسان رئيسها (تصفية القضية
ما يحدث بين أمريكا من جانب، وإسرائيل من جانب آخر، بخصوص الأوضاع فى غزة عموما، وكارثة رفح خصوصا- تمثيلية عبثية سوداء، لأن أمريكا هى «حامى حمى» إسرائيل، وإسرائيل نجحت فى توريط الرئيس جو بايدن بشكل مباشر فى هذه الحرب القذرة.
مشكلة رفح
محكمة العدل الدولية أسقطت التهمة الموجهة للإمارات في دعم وتمويل حرب السودان، ولغت الدعوى التي رفعها الجيش السوداني. حيث أعلنت المحكمة أنها ليست جهة اختصاص لنظر هذا النوع من القضايا، بخلاف ضعف الأدلة المقدمة بهدف إدانة الإمارات في دعم وتمويل الدعم السريع بقيادة "حميدتي".
ما لفت انتبهائي أمرين يؤكدان البراءة الفعلية لدولة الإمارات من التهم الموجهة إليها. أولا أن محكمة العدل لم تحول