كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو حملت رسائل طمأنة للمصريين؛ وقدرة الدولة على مواجهة التحديات التي واجهت الدولة المصرية؛ في الجمهورية الأولى والجمهورية الجديدة.
متقدما بخالص التهاني إلى الشعب المصري بمناسبة مرور 71 عاما على ثورة 23 يوليو.
ومسيرتنا الوطنية تمضى للأمام رغم الصعاب والتحديات، والتطلع إلى المزيد.
ما ذكره الرئيس السيسى، بأن هذه الأجيال نظرت ذات يوم إلى المستقبل فأرادته حرا كريما لمصر وأبنائها، تطلعت إلى التخلص من الاستعمار والسيطرة الأجنبية، وقدمت من أجل ذلك تضحيات هائلة حتى توجت ثورة يوليو الخالدة، تلك المسيرة الممتدة التي تبلورت خلالها الوطنية المصرية.
وأهمية كلمة الرئيس فى إبراز التحديات التي واجهت الدولة المصرية في الجمهورية الأولى والجمهورية الجديدة، وإرادة وعزيمة الشعب المصري في مواجهة التحديات للعبور بالوطن إلى بر الأمان.
وطمأنة للمصريين، بأن التطوير والتحديث الاجتماعى والاقتصادى أصبح ضرورة للحياة المستقبل وليس ترفا ورفاهية، وأن الجمهورية الجديدة تسعى لتوفير فرص متكافئة للعمل والحياة الكريمة لهذا الجيل، والأجيال القادمة.
وأن تحقيق ذلك يتطلب، بالتوازى مع مسيرة البناء والتعمير، تطوير الخصائص الإنسانية فى مجتمعنا، بناء الإنسان المصرى والارتقاء بأحواله تعليميا وصحيا وثقافيا.
والدولة المصرية ماضية ومستمرة في بذل المزيد من الجهود للتغلب على التحديات ومواجهة الأزمات الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين أحوال المواطنين.
الرئيس السيس يقدر ما تحمله الشعب المصري العظيم من الصبر والصمود أمام أزمات عديدة، وطمأنته للشعب بأن الدولة تبذل أقصى ما فى الجهد والطاقة، بلا كلل لتوفير فرص عمل جديدة ومتميزة وزيادة الدخل للمواطنين.
وإقامة مسارات جديدة لتطور ونمو الاقتصاد بما يتواكب مع العصر ومع طموحات أبناء الشعب، مشدداً على أن الأزمات تنتهى بالعمل والإنتاج والعزيمة والإرادة.
وأن كلمة الرئيس حملت تقديرا كبيرا لصبر وتحمل الشعب المصري؛ تبعات الأزمات الاقتصادية وضرب المثل في الصمود.
حرص الرئيس السيسي علي الاستجابة الفورية لكل ما هو صالح الوطن؛ وفي حدود صلاحياته الدستورية.
وهو ما حدث في قرارات الإفراج الأخيرة التي جاءت استجابة لمطالب للحوار الوطني، وإن كلمة الرئيس وما تضمنته من تأكيد الاستجابة لجميع الأصوات الجادة وما يسهم في بناء المستقبل الذي نطمح إليه ونعمل من أجله خير دليل .
كلمة الرئيس بمناسبة ذكرى 23 يوليو كشفت حجم التحديات؛ والمضي قدما نحو تجاوزها لاستكمال مسيرة التنمية والبناء؛ وثورة 1952 خلصت البلاد من سياسات الاستعمار والسيطرة الأجنبية واستنزاف ثرواته ومقدراته.
ما كشفه الرئيس السيسى من حجم التحديات التي واجهت مصر والتأكيد على المضي قدما نحو تجاوزها من أجل استكمال المسيرة نحو الجمهورية الجديدة.
لتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري. والجمهورية الجديدة تسعى لتوفير فرص متكافئة للعمل والحياة الكريمة لكل المصريين، وأن التطور الاقتصادي ضرورة للمستقبل وليس ترفا أو رفاهية، وهي رسالة من أجل العمل والإنتاج واستمرار مسيرة التنمية.
وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته بمناسبة ذكرى الثورة على توجيه التحية لرؤساء مصر السابقين، وفي مقدمتهم الزعيم جمال عبد الناصر، قائد ثورة 23 يوليو، والرئيس الأسبق محمد نجيب، لتحمله المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن .
والرئيس البطل محمد أنور السادات، بعدما أدى الأمانة في الحرب والسلام ودفع حياته ثمنا لكرامة مصر ومستقبلها.
إن ثورة 23 يوليو 1952 أسست للجمهورية الأولى، التي قامت على مبادئ العدالة الاجتماعية والمساواة بين أفراد الشعب المصري، وانطلقت بالوطن من مرحلة التبعية إلى الاستقلال التي تكون فيها السيادة والكلمة للشعب.
ثورة 23 يوليو ستظل خالدة في وجدان هذا الشعب المصري العظيم، والذي لازال قلبه متعلقا بها، بعدما نجح في حمايتها والوقوف في ظهر الضباط الأحرار الذين ثاروا على الحكم الملكي وإعلان الجمهورية المصرية.
الثورة كانت علامة في التاريخ المصري الحديث من خلال الإنجازات التي حققتها ثورة 23 يوليو، ولازالت آثارها ممتدة حتى الآن، سواء على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي تغيرت تغيرا جذريا.
وعلينا أن نستلهم من الثورات المصرية روح الإصرار والعزيمة في مواجهة التحديات التي تواجه بلدنا مصر.
ومن أبرز رسائل الرئيس السيسي للذكرى الحادية والسبعين لثورة يوليو المجيدة؛ الزعيم جمال عبد الناصر قائد الثورة الذى نتوجـه إليــه اليوم بتحيـة إجلال وتقـدير
تحية اعتزاز للرئيس محمد نجيب الذى تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن.
الرئيس البطل محمد أنور السادات الذى أدى الأمانة فى الحرب والسلام.. ودفع حياته ثمنا غاليا لكرامة مصر ومستقبلها.
أسست ثورة يوليو الجمهورية الأولى منذ سبعين عاما ومضت فى طريقها.. تبنى "مصر جديدة" في زمنها.
خلال السنوات من ٢٠١١ إلى ٢٠١٤ فترة عصيبة من الفوضى وعدم الاستقرار هددت وجود الدولة ذاته ومقدرات شعب مصر.
إن أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبنى على سابقتها، ولا تهدمها.. تضيف إليها، ولا تنتقص منها تقوم على أولوية الحفاظ على الوطن وحمايته..
الجمهورية الجديدة هى نتاج لمرحلة غير مسبوقة فى تاريخ مصر، من الصعاب والتحديات.
الجمهورية الجديدة تسعى لتوفير فرص متكافئة للعمل والحياة الكريمة لهذا الجيل والأجيال القادمة وبناء الإنسان المصرى والارتقاء بأحواله تعليميا وصحيا وثقافيا هو ما يتطلب قدرا ضخما من العمل والكفاح.
مسيرتنا الوطنية تمضى للأمام رغم الصعاب والتحديات ونتطلع إلى المزيد ؛ونعمل بجد وإخلاص وعلم؛ وعلى تحويل هذه الآمال وإلى واقع وحقائق؛ فى كل مكان على أرض مصر
نطمئنكم أن الدولة تبذل أقصى ما فى الجهد والطاقة، بلا كلل لتوفير فرص عمل جديدة ومتميزة وزيادة الدخل للمواطنين؛ كما نطمئنكم أن جميع الأصوات الجادة
مسموعة لما يحقق صالح الوطن؛ ويسهم فى بناء المستقبل والواقع الجديد الذى نطمح إليه ونعمل من أجله.. مخلصين النية لله والوطن.
التعليقات