يعد المشروع القومي للطرق من المشروعات القومية الضخمة التي توليها القيادة السياسية اهتماما بالغا، وترعاها الدولة لخدمة المواطنين، بعدما تم إقرارها فى 22 يونيو 2014، لتنمية البنية التحتية ببناء وتطوير ما يصل إلى 5 آلاف كيلومتر في مناطق متفرقة.
تمثل أكثر من 20% من إجمالي الطرق في مصر، وباستثمارات تصل إلى نحو 36 مليار جنيه، لترتبط أوصال الوطن ببعضها، من خلال الانتقال السهل والآمن للمواطنين والبضائع على الطرق، وتوفير وقتهم وجهدهم.
ويعد المشروع القومي للطرق من أعظم الإنجازات التي تتحقق في تاريخ الطرق المصرية، وقد جاء هذا المشروع ضمن رؤية شاملة.
تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة عن طريق تكامل هذه الشبكة مع الشبكات الحالية للسكك الحديدية والنقل النهري وإنشاء المناطق اللوجيستية لتحقيق منظومة النقل المستدام
والمساهمة في توسيع الرقعة السكانية والتنموية لمصر ؛والخروج من الوادي الضيق بإنشاء وتطوير المحاور الطولية على ساحل البحر الأحمر والصحراوي الغربي.
ويساهم المشروع القومي للطرق في إنشاء مدن عمرانية جديدة جاذبة لفرص العمل والسكن والإقامة، وقادرة على استيعاب الزيادة السكانية في المناطق المكتظة بالسكان والمساعدة على الاستغلال الأمثل لثروات مصر القومية مثل التعدين والسياحة.
إضافة إلى توفير من 23% إلى 27% من أزمنة الرحلات داخل الجمهورية، فضلا عن خدمة مناطق التنمية الزراعية في كافة المحافظات .
وقد تم تطوير غالبية هذه الطرق، مثل طريق السويس وسعد الدين الشاذلي وأبرز الطرق الجديدة، منها على سبيل المثال وليس الحصر طريق «شبرا - بنها» الحر أسهم في تقليل زمن الرحلة من منطقة شبرا حتى بنها، من 120 دقيقة إلى 35 دقيقة فقط، ومحور 30 يونيو، أسهم في خفض زمن الرحلة من 120 إلى 40 دقيقة.
وكذلك أسهم الطريق الأوسطي في ربط القاهرة الكبرى ببعضها، إضافة إلى ربطها بالمدن الجديدة، ومنها القاهرة الجديدة، والشروق، والعاشر من رمضان، ومدينة 6 أكتوبر، وغيرها من المدن.
أيضا الطريق الإقليمي يربط بين 13 محافظة، ما يسهل الحركة والتنقل بينها وداخلها، دون الاضطرار للسفر من داخل محافظة القاهرة إلى هذه المحافظات
وهو ما أسهم في توفير 50% من زمن رحلات سيارات النقل الثقيل، ومحاور النيل هي الطرق التي قللت المسافات البينية بين المحاور من 100 كيلومتر إلى 25 كيلومتراً، أي بنسبة 75%.
اصبحت شبكة الطرق والكباري بمثابة طوق النجاة للاستثمار في مصر، خاصة أن الدولة أولت لها أهمية كبيرة في الفترة الأخيرة
سواء بتوسعة الطرق القديمة أو إنشاء طرق جديدة بمعايير ومواصفات عالمية، أو إنشاء كباري جديدة تربط بين المحافظة ومراكزها أو بين المحافظة والأخرى
رسخت شبكة الطرق والكباري صورة ذهنية جيدة لدى المستثمر سواء المحلي أو الأجنبي، مفادها وجود درجة عالية من الأمان والسلامة في نقل بضاعته من مكان لأخر والترويج لها بشكل كبير.
الشبكة عملت على زيادة الاستثمار بشكل كبير ومن المتوقع أن يزيد بقوة خلال الفترة القليلة المقبلة.
وجود أزمة مرورية أمر يصرف المستثمر بعيدا عن الدولة، وهو ما انتبهت له الدولة بشكل جيد، ووضعت خطة طموحة للقضاء على الازدحام المروري والتكدس بدأت بعمل شبكات طرق جديدة تخلق محاور مرورية
القيادة السياسية اهتمت بتطويرات متتالية للطرق والكباري، إذ دشنت مصر محاور ومشروعات طرق جديدة، للربط بين المدن القديمة على شريط النيل الضيق، بالمدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، ما يتيح للحكومة تنفيذ برنامجها للإصلاح الاقتصادي.
من خلال رؤية تنموية، تدفع المصريين للخروج من وادي النيل الضيق، عبر شرايين وطرق تنموية جديدة تكفل سهولة وسرعة التنقل للبشر والبضائع، وعمل مشروعات جديدة بخطى أكثر سرعة وثباتا.
وعملت على تسهيل حركة النقل والسياحة، وتقليل زمن الرحلة، ورفع مستوى معيشة المواطن، إذ أن مشروعات الطرق وخلق شرايين ربط جديدة بين المدن يعني إمكانية تعمير مناطق غير مأهولة، وخلق فرص استثمارية لم تكن موجودة، كما شجع تطوير الطرق على الاستثمار في صعيد مصر
أن رجال الأعمال في حاجة لشبكة الطرق لتسهيل أعمالهم وتوصيل المواد الخام لمصانعهم
ومن أبرز الطرق الجديدة، على سبيل المثال وليس الحصر طريق «شبرا - بنها» الحر أسهم في تقليل زمن الرحلة من منطقة شبرا حتى بنها، من 120 دقيقة إلى 35 دقيقة فقط، ومحور 30 يونيو، أسهم في خفض زمن الرحلة من 120 إلى 40 دقيقة.
وكذلك أسهم الطريق الأوسطي في ربط القاهرة الكبرى ببعضها، إضافة إلى ربطها بالمدن الجديدة، ومنها القاهرة الجديدة، والشروق، والعاشر من رمضان، ومدينة 6 أكتوبر، وغيرها من المدن.
باتت شبكة الطرق والكباري بمثابة طوق النجاة للاستثمار في مصر، خاصة أن الدولة أولت لها أهمية كبيرة في الفترة الأخيرة، سواء بتوسعة الطرق القديمة أو إنشاء طرق جديدة بمعايير ومواصفات عالمية، أو إنشاء كباري جديدة تربط بين المحافظة ومراكزها أو بين المحافظة والأخرى.
رسخت شبكة الطرق والكباري صورة ذهنية جيدة لدى المستثمر سواء المحلي أو الأجنبي، مفادها وجود درجة عالية من الأمان والسلامة في نقل بضاعته من مكان لأخر والترويج لها بشكل كبير،
القيادة السياسية اهتمت بتطويرات متتالية للطرق والكباري، إذ دشنت مصر محاور ومشروعات طرق جديدة، للربط بين المدن القديمة على شريط النيل الضيق، بالمدن والمجتمعات العمرانية الجديدة.
التعليقات