مبادرة "صحتي سر سعادتي" تهدف إلى نشر التوعية ضد مخاطر الإدمان وآثاره السلبية على الشباب والأسرة والمجتمع بأسره
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إن الإدمان أفة تعاني منها كل الدول مؤكدا أن مراكز العلاج من الإدمان هو جهد من المجتمع والدولة من اجل القضاء على الإدمان.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته التي ألقاها مع شركاء التنمية بمنتدى شباب العالم أن “الادمان يهدد مستقبل أي دولة لو لم يتم مواجهته بحسم كامل”.
وتستهدف المبادرة الفئة العمرية من سن 10 إلى 18 سنة؛ لما لها من تداعيات وتغيرات فى السلوك الذى يمر بها الطفل وكذلك عقد ندوات توعوية وتثقيفية
ووسط مشاركة واسعة لمدربى التنمية البشرية وصندوق مكافحة الإدمان
وإجراء الكشف الطبى والعلاجى بالمجان؛ من خلال فرق طبية ثابتة ومتنقلة بواقع 59 نقطة بمختلف مدن ومراكز المحافظة
أن المبادرة الرئاسية تستهدف توصيل الخدمات الطبية والعلاجية المتنوعة للمواطنين فى أقرب نقطة لأماكن إقامتهم أو تواجدهم وهو الذى يعكس حرص الدولة والحكومة على الارتقاء بجودة الخدمات الصحية؛ وعدم اقتصارها فقط على المنشآت الصحية فقط
ومشكلة انتشار المواد المخدرة من أكبر المشكلات التي تعاني منها دول العالم؛ وتسعى جاهدة لمحاربتها لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعيةوالاقتصادية.
كما أنه لابد من مواجهه الأسباب التى تؤدى إلى زيادة نسبة التعاطى والإدمان؛ في المجتمع وأنواع المخدرات.
وأضرار المخدرات على مستقبل الوطن خاصة أنها تستهدف الشباب؛ بشكل كبير وأن الخلل والتفكك الأسرى يعد عاملا رئيسيا فى تلك الأزمة ، وأن التدخين هو البوابة الأولى لدخول عالم الإدمان والتعاطى والمخدرات.
وصندوق مكافحة الإدمان نجح فى إعداد كوادر تطوعية؛ من أبناء المناطق المطورة وتدريبهم بشكل جيد للمشاركة فى توعية أسرهم بأضرار الإدمان.
أيضا تم تنفيذ برامج لبناء البناء المهارات الحياتية للنشء والشباب بالمدارس ومراكز الشباب؛ وقصور الثقافة؛ كذلك تنفيذ سلسة من الأنشطة الموجهة للأطفال بالمناطق المطورة حول أضرار التدخين والإدمان.
بمشاركة 5000 طفل بجانب برنامج "وعى "حيث يتضمن 12 رسالة توعوية منها مكافحة تعاطى المخدرات.
كذلك تنفيذ برامج توعوية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة ؛فى 750 قرية ضمن القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
أيضا تنفيذ ورش عمل للأطفال بأساليب إبداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة؛ وأنشطة رياضية للشباب فى هذه القرى .
والتوسع في تنفيذ برامج التمكين الاقتصادي للمتعافين سواء من خلال تدريبهم على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل، حيث تتضمن مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ورش لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل.
وتم تدريب 5838 متعافي ليصل إجمالي عدد المتعافين؛ ممن تم تدريبهم على حرف مهنية خلال الفترة الماضية الى أكثر من 12500 متعافي حتى الآن
و مبادرة "بداية جديدة" وذلك في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان ؛وإعادة دمجهم مرة أخرى في المجتمع والحد من الانتكاسة .
المخدرات كارثة كبيرة تحاوط الشباب في العالم كله فآثارها خطيرة ؛على الفرد والمجتمع وتدمير الأسر والصحة.
فكثير منهم يلجأ للمواد المخدرة لأسباب كثيرة منها مشاكل مجتمعية سواء في الأسرة أم العمل؛ أو فشل علاقة مثلاً أو أصدقاء السوء .
المخدرات أضرارها جمة فهي تدمر الجهاز المناعي ومن هنا يصبح المدمن معرض للأمراض المعدية التي تؤدي للوفاة فوراً كما تصيب أمراض القلب والأوعية الدموية وفشل الكبد ومن الممكن أن يتعرض الشخص لسكتة دماغية على الفور .
وفي الفترة الماضية اهتمت الدولة جدياً بملف علاج الإدمان من خلال حملات توعية كبيرة؛ أشهرها التي قدمها فخر العرب محمد صلاح وشعارها " انت أقوى من المخدرات".
ونجح صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نجاح كبير لا نظير له فوصل عدد المراكز العلاجية التابعة للصندوق حتى الآن ٢٨ مركز في ١٧ محافظة .
واستفاد من الخدمة حوالي ١٦٩ ألف مريض تعالجوا وتابعوا بعد العلاج حالتهم في سرية تامة ؛وقريباً سيتم افتتاح مركزين لعلاج الإدمان في محافظة قنا والجيزة.
وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي قدر إنه يقلل نسبة التعاطي بين سائقى حافلات المدارس الى ٠.٣٪ بعدما كانت ١٢٪ في سنة ٢٠١٧، بالإضافة لحملات الكشف عن الموظفين فوصلت نسبة التعاطي ل ٧٪ بعد مكانت ٨٪.
ومع جهود الدولة المبذولة في ملف مكافحة وعلاج الادمان نتمني أن تكون مصر خالية تماماً من المخدرات؛ وتعافي جميع المدمنين ومتعاطي المواد المخدرة في الفترة المقبلة.
وتم تقديم الخدمات العلاجية لما يقرب من ١٤٠ ألف مريض إدمان سنويا مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية من خلال ٢٨ مركزا علاجيا تابعا للصندوق فى ١٧ محافظة حتى الآن.
التعليقات