إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، عكس اهتمامه بتوفير كافة السبل اللازمة لتطوير المنظومة التعليمية فى إطار الاستراتيجية الوطنية ل للتعليم العالى والبحث العلمى، التى تهدف لتطوير هذين القطاعين الحيويين، وتوفير مناخ محفز لتوطين وإنتاج المعرفة، ودعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع لمواكبة التوجهات العالمية.
هذا اليوم يشهد له التاريخ والذى يبعث برسالة مهمة حول عنوان المرحلة القادمة وهى بناء الإنسان المصرى؛ وإعداد جيل قوى ومؤهل، إذ أنه وللمرة الأولى يتم الاحتفال بأوائل خريجى الجامعات المصرية وهو ما يحمل تقدير الرئيس السيسى للتعليم العالى وأهميته.
أن حوار الرئيس السيسى مع المجلس الأعلى للجامعات اتسم بالمصارحة والشفافية، والذى أكد على أن ال10 سنوات الماضية مرحلة انتقالية لسد الثغرات والفجوات اللى كانت موجودة فى كل قطاعات الدولة فى التعليم والصحة وأن الدولة لازالت تسعى لبذل جهودها الداعمة لتطويرهم.
وهو ما يعكس حرص الرئيس السيسى على اتخاذ إصلاحات جذرية بالمنظومة تواكب تغيرات سوق العمل وتخصصاته.
رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى ألقت الضوء على أهمية مواجهة المشكلة بجدية وواقعيه والتى ترتبط بشكل مباشر بزيادة النمو السكانى، إذ أكد على ضرورة التعامل بشفافية عند توضيح أرقام الإنفاق والتوازن بين حجم الإنفاق وهل يكافئ العدد. الذى يتم تعليمه؟
فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر بعثت بدلالات إيجابية لما تبذله الدولة المصرية من جهود حثيثة لدفع استراتيجية بناء الإنسان إلى الأمام واتخاذ اجراءات ملموسة بها، من بينها كان تطوير مراكز الشباب فى المحافظات، أن حديث الرئيس السيسى كشف حرصه على اقتحام المشكلات التعليمية لحلها ووضع خطة متكاملة للنهوض الشامل بالقطاع التعليمى، للدخول إلى عصر جديد بخريج قادر على استيعاب سوق العمل فى الداخل والخارج.
وإكساب مهارات للطلاب للحصول على فرص عمل والمشاركة فى مسيرة تنمية الوطن؛ يما يسهم فى إعادة صياغة وتأهيل الشخصية المصرية نحو مستقبل أفضل وتوجيه الرئيس السيسى بأهمية إدارة حوارًا مجتمعيا حول أى طرح جديد لتطوير التعليم، وتكليفه بإنشاء 100 مدرسة جديدة بمواصفات مميزة تدخل الخدمة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه، بما يؤكد حرصه الدائم على الاهتمام بالتعليم بعناصره كافة.
وخاصة العنصر البشرى، مما يتطلب منظومة رفيعة المستوى للانتقاء والتأهيل، تقوم على معايير الموضوعية والتجرّد، والكفاءة والتميز.
أن حديث الرئيس السيسى عكس تقديره واعترافه بدور المعلم ؛فى إطار إيمانه بأهمية المعلم ذاته، باعتباره هو العمود الفقرى؛ لأى تطوير يطرأ على العملية التعليمية.
وأنه لا إصلاح للتعليم بدونه كما عكس ما تبذله الدولة من جهد لتحسين الجودة التعليمية، خاصة وأنه على الرغم من التحديات التى واجهت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية؛ إلا أن نصيب التعليم فى التنمية والإنفاق الاستثمارى كان كبيرا.
إن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع خطة استراتيجية لتطوير التعليم العالى، ورفع مستوى التعليم فى البلاد وتحسين جودته بما يواكب المعايير العالمية أن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسى، بأعضاء المجلس الأعلى للجامعات، ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر لمناقشة جوده التعليم والتنافسية فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى يؤكد حرص القيادة السياسية على المضى قدما نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وتحقيق رؤية مصر 2030 وتنفيذ العديد من الإصلاحات لتعزيز جودة التعليم فى مصر، بدءا من تحديث المناهج الدراسية وتطوير أساليب التدريس.
وتوفير البنية التحتية المناسبة للمدارس وتجهيزها بالتقنيات الحديثة يتضمن هذا أيضا تطوير برامج التدريب للمعلمين وتحسين آليات تقييم الطلاب .
الحكومة المصرية بقيادة الرئيس السيسى تتطلع إلى تأهيل الشباب المصرى للمنافسة على المستوى الوطنى والدولى فى جميع المجالات، وتوفير فرص تعليمية متميزة تضمن لهم مستقبلًا واعدا.
أن ما تشهده محافظات الجمهورية من إنجازات متمثله فى مشروعات قومية ومبادرات رئاسية فى مقدمتها " حياة كريمة" ساعدت فى تحسن حياة المواطنين للأفضل.
وساهمت فى أحداث نقلة كبيرة فى حياة المواطنين وتغييرها للأفضل على أرض الواقع وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين فى المناطق الأكثر فقرا ولم يقتصر مشروع حياة كريمة على تطوير المنشآت فقط ولكن أحدث هذا المشروع طفرة فى مجال التعليم من خلال تنفيذ عدة برامج ومبادرات التعليم لجميع الفئات العمرية.
أن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى، لأوائل الجامعات الحكومية والخاصة خلال زيارته لجامعة قناة السويس على خلفية افتتاحه عدد من المشروعات التنموية بمحافظة الإسماعيلية، خطوة إيجابية على الطريق الصحيح لتخريج كوادر متميزة ومؤهلة لسوق العمل.
أن التكريم الدورى للطلاب بمثابة دافع قوى يؤكد اهتمام الدولة المصرية بالشباب ودعمهم وإشراكهم فى الحياة السياسية وصنع القرار السياسى للدولة.
أن الرئيس السيسى منذ تولى حكم مصر منذ عام 2014 وهو يولى الشباب اهتمام خاص، من خلال إشراكهم فى كافة الافتتاحات علاوة على تدريبهم وتأهيلهم للقيادة من خلال مؤتمرات الشباب والحوار الوطنى والأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.
الهدف الرئيسى للقيادة السياسية هو بناء الإنسان بما يسهم فى بناء المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومتطلبات الجمهورية الجديدة من خلال بناء جيل متميز ومؤهل لمتطلبات سوق العمل وتنمية وخدمة المجتمع المصرى والمساهمة فى حل مشكلاته.
أن الفترة الحالية تشهد طفرة كبيرة فى قطاع التعليم الجامعى الذى يستهدف بناء الإنسان المصرى والمجتمع فى إطار الاستراتيجية الجديدة.
أن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى لأوائل الجامعات الحكومية والخاصة من كافة الجامعات بمثابة رسالة قوية لطلاب مصر بأنهم مستقبل الدولة للتطوير والابتكار والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة.
أن الشباب هم عصب الأمة ووقود المستقبل وإحدى دعائم الجمهورية الجديدة، والدولة تعمل بكل قوة على تمكين الشباب سياسيا.
من خلال البرامج التدريبية على القيادة من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب، وإفساح المجال أمامهم داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
القيادة السياسية أفسحت المجال أمام الشباب من خلال الاستماع لآرائهم عن طريق مؤتمرات الشباب العالمية، والحوار الوطنى.
وضرورة طرح الشباب للأفكار العملية لمواجهة التحديات التى تواجه الدولة، فى مختلف المجالات خاصة التعليمية لضمان جودة التعليم ودخول سوق المنافسة العالمية فى البحث العلمى.
التعليقات