اللون الأصفر تاريخيًا هو شعار الاحتجاج، ولهذا مثلًا أطلقنا فى مصر على النجوم الذين شاركوا فى احتجاج الفنانين عام ١٩٨٧ ضد القانون الذى كان يحمل رقم ١٠٣ (أصحاب القمصان الصفرا)، والذى وثقه يوسف شاهين فى فيلمه (إسكندرية كمان وكمان)، وأضربت فيه تحية كاريوكا
في زمنٍ باتت فيه التقنية تملك مفاتيح الزمن البصري، نستطيع اليوم، بلمسةٍ على شاشة، أن نُعيد لصورة قديمة ألوانها، وأن نمحو عنها التجاعيد التي حفرها الزمن في ورقها، نُجمّل الذكرى، وننفخ فيها من فتنة الحداثة ما يوهمنا أنها لم تبهت يوماً. نعم، يمكننا أن نحسّن
بعد أكثر من سنة وثمانية أشهر من عدوان نتنياهو الاجرامي على قطاع غزة، تبدو حركة "حماس" اليوم وكأنها تقف على أنقاض مشروع سياسي وعسكري انهار تحت وطأة الحصار والدمار والرفض الشعبي والدولي. فالمشهد في غزة كارثي بكل المقاييس: أكثر من 53 ألف شهيد،
عرفت هذه العائلة الكريمة قبل نحو 15 عاما فى مهرجان (الدوحة) السينمائى، حيث مثل السينما المصرية الفيلم التسجيلى الطويل (العذراء والأقباط وأنا) للمخرج نمير عبدالمسيح، واقتنص عن جدارة الجائزة الكبرى، كانت معه والدته سهام ووالد وجيه، أسرة مترابطة يجمع
حرصت أمس الأول على زيارة الجناح المصرى فى (كان) بعد أن صار لنا علم يُرفع على شاطئ (الريفييرا)، غبنا عن هذا المشهد 10 سنوات، والمأزق الأكبر ليس فى الغياب ولكن فى الاستسلام، وكأنه قدر لا مفر منه.
الجناح يحتاج إلى ميزانية كما علمت ٣٦ ألف يورو، وهو يحتل
في أعماقنا سِرٌّ لا يُفصح عن نفسه إلا همساً.. حنينٌ لا يكفّ عن النبض، كأنما القلب يُذكّرنا، بين الحين والآخر، أننا خُلقنا من أجل حبٍّ لا يتبدّد. حبٍّ لا يشبه سواه، لا يقاس بكمّ، ولا يُختبر بمنطق، ولا يُشترى بثمن. هو كالنسمة التي تملأ الروح دون أن تُرى، وكالضوء الذي يرشح من بين السحاب دون أن يُمسك.
كم منّا، وهو يمرّ بين العلاقات، ويخوض غمار العواطف، يظنّ للحظة أنه وجد البديل عن ذلك الحب الأول؟ حب