تعترضنى نوبات من الاكتئاب بين الحين والآخر وأقاومها بكثرة الانشغالات والالتزامات، بل وأتكيف قدر المستطاع مع الأوضاع التى تُفرض علىَّ وتلك التى أتمناها وتتأخر، وكثيرًا ما أتعطش للشغف لكنى أساير الاعتياد رغبة فى المواصلة والتعايش السلمى والشكر على نعمة أنى
فى تلك الدورة التى ستشهد عودة للحضور المصرى والعربى والمكثف، وهو ليس تواجدًا فقط من أجل إثبات الحضور ولكن لدينا مشاركات فى كل التظاهرات (المسابقة الرسمية) و(نظرة ما) و(أسبوعى المخرجين) (وأسبوع النقاد) و(الأفلام القصيرة) وغيرها، لدينا أمل فى تحقيق أكثر من
سقطت قطرة واحدة من الحبر على قميصه الأبيض، ارتبك بشدة وأتى بكل ما يستطيعه لإزالتها .. ثم ضحك كل من حوله كيف تدفعه قطرة واحدة من الحبر للجنون وقميصه ممتلئ بالبقع؟
هذا حال الكثيرين ممن اعتاد الألم والتذمر، ثم تأتي قشة ما ربما غير مقصودة حملها ريح خفي
مساء الخميس 24 أبريل وعند تمام انتصاف الليل تغيرت الساعة من الثانية عشرة إلى الواحدة صباحا. كنت في زيارة عائلية واضطررت إلى دخول محطة وقود. تزودت بالكمية المطلوبة وحان وقت الدفع مصحوبا بسؤال العصر الأشهر: كاش ولا فيزا يا فندم؟ لم يكن بحوزتي نقودا فأخرجت
هذا العام سيعود العلم المصرى مرفرفًا فوق جناح يحمل اسم (المحروسة) لنعود إلى سوق المهرجان بعد غياب دام عشر سنوات، عاشت خلالها السينما المصرية مهيضة الجناح، الأفكار تومض فى تلك اللقاءات، والدول بجوارنا تحيل هذه السوق إلى شعلة نشاط، العديد من المشروعات
في أعماقنا سِرٌّ لا يُفصح عن نفسه إلا همساً.. حنينٌ لا يكفّ عن النبض، كأنما القلب يُذكّرنا، بين الحين والآخر، أننا خُلقنا من أجل حبٍّ لا يتبدّد. حبٍّ لا يشبه سواه، لا يقاس بكمّ، ولا يُختبر بمنطق، ولا يُشترى بثمن. هو كالنسمة التي تملأ الروح دون أن تُرى، وكالضوء الذي يرشح من بين السحاب دون أن يُمسك.
كم منّا، وهو يمرّ بين العلاقات، ويخوض غمار العواطف، يظنّ للحظة أنه وجد البديل عن ذلك الحب الأول؟ حب