من بعيد، يركض الشاب المذعور في جُنْحِ الليل، عابرا الشوارع الخلفية لضواحي باريس هاربًا من الأشباح، هارعًا إلى المجهول.
تلوح في الأفق دائرة ضوء صغيرة تشق الدجى مسرعةً نحو الشاب إلى أن تتجلى دراجة نارية تحمل شبحين مُتَّشِحَين بالسواد.
يلمح
قابلتها في مكتب البريد ومكتب البريد في منطقتي يوجد داخل مكتبة لبيع الأدوات المكتبية.
لفت انتباهي اهتمامها بأناقتها بالرغم من تقدمها في العمر، وذكَّرتني بالملكة في أناقتها وألوانها المبهجة وكأن جميع من هم في هذا العمر يتَّبعوا نهجها في الملبس
الأربعاء القادم عيد ميلاد الفنان الكبير عادل إمام، هذا الرجل منح المصريين والعرب، ولا يزال، حالة متجددة من البهجة عصية على التكرار.
اشتعل فتيل الموهبة قبل نحو أكثر من ستين عامًا، ولا تزال تحتفظ بسخونتها وحضورها، بل منحها الزمن وهجًا أكبر.
التكريم
لم يصبح أدبنا العربي جزرًا منعزلة، بل أصبح أكثر اقترابًا من بعضه البعض، فقد ظهرت أسماء أدبية في العالم العربي مهمة نتابعها ونقرأ لها ونفرح بها وبإبداعها، وتفوز هذه الأسماء بجوائز أدبية رفيعة المستوى، وتُعقد دورات بأسمائها في مصر وخارجها، مثل دورة
ولد أحمد باشا حمزة في مايو 1891؛ في قرية طحانوب مركز شبين القناطر القليوبية، كانت دراسته الثانوية في القاهرة ثم التحق بالجامعة لدراسة الهندسة في إنجلترا؛ وعاد بفكرة انتاج الزيوت العطرية وافتتح مشروعه الخاص وكان مربى للخيول - كان وفديا .
وتولى منصب
"نجع الفن" مهرجان وإقامة فنية جامع أساسه الموسيقى والغناء لكنه يتضمن أيضا فنونا أخرى مثل الفن التشكيلي والكتابة الأدبية.
بدأ نجع الفن باسم مهرجان نجع الفن حيث يطلق مصطلح النجع في تونس على التجمعات السكانية (ثابتة أو متحركة) في الصحراء، ثم تم إختصار أسم المهرجان إلى "نجع الفن" دون المساس بجوهره كمهرجان فريد يستنطق سحر الصحراء وأسرارها من خلال إختراق صمتها السرمدي..
هذا