السعودي على أرض «المحروسة» يعيش في وطنه، والمصري عندما تطأ قدمه أرض الحرمين الشريفين تفتح له القلوب الدافئة وترحب به، بمجرد أن تستمع إلى اللهجة.
تلك هي الحقيقة التي لا حقيقة غيرها. لا أشعر أبداً بأنه من الممكن اختراق هذا الجدار الصلد من
في عالم مليء بالألوان والإيقاعات المتنوعة، يقف شاب في العشرين من عمره أمام كاميرته، مبتسمًا وهو يستعد لتسجيل فيديو جديد. هذا الشاب لا يمثل مجرد مستخدم عابر؛ بل ينتمي إلى "الجيل زد" (Gen Z)، الجيل الذي وُلِد في قلب الثورة التكنولوجية ووسائل
تعتبر الثقافة جزءًا حيويًا من حياة الفرد والمجتمع، حيث تمثل القيم والعادات والتقاليد والمعرفة التي يتبناها الأفراد والمجتمعات، ومن المهم جدًا تفهم الثقافة وتقديرها، لما لها من دور كبير في توجيه السلوك البشري وتطور المجتمعات، ولم تتمكن الثقافات الشعبية
شاهدنا نقيب الموسيقيين على القناة الفضائية بعد أن سألته المذيعة عن الحالة الصحية للمطربة الرائعة أنغام، والتى تمر بظرف حرج استتبع التدخل الجراحى، لا نملك سوى الدعاء لها بأن يمن الله عليها بالشفاء الكامل، إلا أن النقيب لم يكن يعنيه سوى الصورة الذهنية له
سألت المذيعة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، هل من حق قارئ القرآن الغناء؟، أجابها: نعم، من حقه!!. لاحظ أولا أنها تركت القوس مفتوحا لكل أنماط الغناء، وليس فقط الدينى، لاحظ ثانيا أن الرقابة لم تعترض بدليل أن هذا اللقاء متوفر منذ الستينيات على (اليوتيوب)، لاحظ
تورَّطنا جميعاً شئنا أم أبينا في متابعة «السوشيال ميديا»، التجاوز في استخدام الكلمات النابية والجارحة سيطر على المشهد، ومن يقترب من دون استخدام سترة نجاة، سيغرق في بحر بلا قرار، ولا فرار.
كلنا نتعرض لتجاوز هنا أو هناك، ضربة مقصودة أو عشوائية تصيبنا، هل المطلوب مواجهة الكلمة بكلمتين، واللكمة بلكمتين، والتجاوز بسيل منهمر من التجاوزات.
الانفلات الأخلاقي له مفرداته، وله أيضاً رواده، هناك