في هذا العالم المتعجل بالحكم، كثيرون يُولدون ولا يُمنحون حق أن يكونوا كما هم.
تُلقى عليهم ظلال التوقعات باكرًا، وتُرسم لهم خرائط السير دون أن يُسألوا عن وجهتهم.
فإن خالفوا، نُعتوا بالعصاة، وإن تأخروا، حوكموا بالخذلان.
هم الفئة التي لم تكن أبدًا
النجم كذَّب «البوست» المنسوب إليه، الذي كان يشكو فيه البطالة ويستجدي العمل، وتدخلت نقابة الممثلين، وقررت إجراء التحقيق لمعرفة من الذي أطلق الشائعة.
الغريب أن أغلب من قرأها صدقها، فهي حكاية متكررة، تابعناها طوال تاريخ الفن، كما أن النجم
"التاريخ" شاهد على أن قدرة مصر على الصبر والتحمل، حيث لم تقوى أعتى الدول والامبراطوريات عبر التاريخ أن تصمد مثلما صمدت مصر ولازالت..
ولأنعش ذاكرة من يتجاهل ذلك أو يتناساه بدءا من هجمات الهكسوس التي أنهكت العالم وقتها.. ومن بعدها مجازر التتار
سألتنى المذيعة، ما هى مميزات فيلم (ريستارت)؟، أجبتها لقطة النهاية التى ظهرت بعد نحو 90 دقيقة فتوقفت معاناتى!!.
وحتى لا أبدو قاسيًا، أضفت، هناك أغنيتان ليسا لهما علاقة بالشريط السينمائى الذى شاهدناه، تابعت الأغنية الأولى (المقص) كإعلان ترويجى شارك فيه
"لن تتحرر فلسطين إلا بتوحيد العرب."
قالها عبد الناصر يومًا، وما زلنا نرددها من بعده، بإيمان لا يتغير.
ظهرت القومية الحديثة في بدايتها بصورة جذابة، كأي فكرة عظيمة في أول ولادتها، لكننا نحن من أسأنا استخدامها. لم تأتِ القومية لتقسم أو
شاهدت الفيلم على هامش فعاليات مهرجان (الجونة)، الصالة مكتظة، الواقفون بالعشرات فى الطرقات لا يسمحون بمشاهدة الصورة، والصخب أثناء المشاهدة يحول دون سماع الصوت، حرص أصدقاء فريق العمل على الحضور حبًا أو ربما مجاملة، كان ضحكهم الصاخب يسبق حتى انتهاء الممثلين من أداء الحوار، محدثًا شوشرة وتشويهًا، يحول دون مشاركتهم فى الضحك، الفيلم يظلمه هذا النوع من الجمهور، عشت بعد عرض الفيلم فى حيرة، فأنا شاهدته فعليًا،