اعتاد الشعراءُ أن يجمعوا قصائدَهم في دواوينَ شعرية. والأدباءُ يضمُّون قصصَهم في مجموعاتٍ قصصية. كما يؤلف الصحفيون من مقالاتِهم في صحفِهم كتبًا تحليلية. والآن بعد الفيسبوك - الذى يهتمُّ به كلُ هؤلاء- لماذا لا يقومُ كلٌ منا بما فينا القرّاء بجمع ما نكتب
الفريق أول محمد أحمد صادق، وزير الحربية الأسبق هو أحد قادة القوات المسلحة المصرية الذين كان لهم مكانة خاصة؛ فى قلوب الضباط والجنود؛ وقام بدور رائع فى إعادة الثقة؛ إلى أفراد القوات المسلحة واستعادة سيناء بعد نكسة يونيو ١٩٦٧ عن طريق انتصار أكتوبر العظيم
قبل نحو عام، كتبت هذا العمود عن أستاذى د. فوزى فهمى، الذى غادرنا أمس الأول، أدخلت الكلمة السعادة فى قلبه، رغم أنها مجرد وردة، بينما هو يستحق بستانًا من الورود.
«أمس أطفأت له شمعة ودعوت الله أن يطيل لنا فى عمره، أتحدث عن واحد من أقرب أساتذتى إلى
الكثير مننا يعرف مدى روعة الكلاب ومدى متعة اللعب معهم ولكنهم في نفس الوقت مسؤلية كبيرة من الناحية المادية و المعنوية، فهل نحتاج حقاً في حياتنا إلى صديق من ذوي الأربع؟
نعم أنا أعتقد هذا والعشر أسباب التالية هي وراء حاجتك إلى وجود كلب في حياتك:
١-
(ما حققناه في أحد عشر يوماً من أهم وأخطر بل وأعظم وأمجد أيام التاريخ وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهي ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقه .. ونروي ماذا فعل كل منا في موقعه، وكيف حمل كل منا أمانته
أنا شديد الاعتزاز بمهنتى كصحفى وأدرك أن توثيق الأحداث أحد أهم واجبات صاحبة الجلالة، ورغم ذلك فأنا كثيرا ما عبرت هنا فى تلك المساحة عن استيائى من انتهاك حرمة الموتى واختراق حق الخصوصية.
شيعت قبل يومين جنازة السيدة إيمان إمام بدون أن تنشر الصحافة ولا السوشيال ميديا أى لقطات تشير إلى المشهد، ولم نر مثلا بكاء ابنها عمر ولا أبناء شقيقها رامى ومحمد ولا أخيها عصام إمام، كانت تلك هى رغبة الأسرة فى حق