كراهيتى له تفوق جبال الكون طولا، وسخطى عليه باتساع المحيطات الصاخبة والمتجمدة، وثورتى عليه بحجم البراكين الثائرة التى لا يهدأ أُوارها، وغضبى منه بعمق أغوار الأرض المتأرجحة بين قرنى الثور الملتاث، ومقتى له إلى آخر المدى ونهاية الأبعاد وحافة المنتهى ومنتهى
أخطر ما يواجه المجتمع هو فقدان الدهشة فى التعامل مع الفساد، عندما يصبح جزءًا طبيعيًا من تفاصيل الحياة، الفساد ليس فقط سرقة أموال أو هتك أعراض، بذاءة استخدام الألفاظ واحدا من مظاهر تفشى هذا الوباء.
شاهدنا أكثر من فنانة تتجاوز فى استخدام كلمات مقززة،
تتميز العلاقات المصرية الأردنية بالتوافق في الرؤى والأهداف، كما يرتبط البلدان بروابط اقتصادية وثيقة وممتدة ساهمت في تنمية التعاون الثنائي والعربي والإقليمي، وتضرب العلاقات بينهما بجذورها في التاريخ منذ القدم، وهو ما دلت عليه الكشوف الأثرية والشواهد
كثيرا ما تستخدم السلطة فى نظام مبارك سلاح الجزرة والعصا، إذا لم تفلح العصا، فإن الجزرة كفيلة بتحقيق الانتصار النهائى، هذا هو الطريق إلى (الحظيرة) التى يفتحونها، من أجل تدجين المثقفين، لم يكتف صنع الله إبراهيم، بأن يرفض الجزرة ويواجه ضربات العصا، فلقد
ليست الجهالة مرتبة واحدة يُحشر فيها العقل، بل منازل ومقامات، كدرجات الليل بين عتمة خافتة وظلام دامس يبتلع النجوم.
فهناك جهالة الساعة، تلك التي تطرق باب المرء كطيف عابر، فيعجز فهمه عن لملمة خيوط المعنى في موقف، أو يتعثر وعيه أمام فكرة كما يتعثر السائر
أوَّلُ البحرِ شمسٌ حارقةْ
وأوسطُهُ عَتَمَةٌ متزايدةْ
وآخرُهُ ليلٌ مُدْلَهِمّ
هو الآنَ مُبْهَمُ اللونِ والذاكرة
لا يتذكَّر خَطْوي ..
ولا شموسًا أضاءتْ طريقي إليه
كأنَّ ثأرًا بيننا
أو خُلوةً
لا يتذكَّر رائحةَ البخورِ الذي أشعلُتُهُ
عندما تاهتْ موجةٌ في الفراغِ العقيمْ
ثمَّ عادتْ لبحرِها العظيم
أنا الذي أرجعتُها
عندما نفختُ في مِزمارِ الراعي القديم
فانتبهتْ كلُّ