هل نحن بحاجة إلى فريق من الباحثين يجوبون القرى والنجوع لاكتشاف المواهب الجديدة؟ أم أن أجهزة التواصل الاجتماعى صارت في ثوانٍ تحمل لنا كل الأطياف: الموهوبين والموهومين والمدعين، أتذكر، قبل عامين، كان أحد النقاشين يغنى بصوت جميل أغنية وردة (بكرة يا حبيبى)،
كلُّ إنسانٍ فينا يحمل شيئًا من الكسور التي لا تُرى، وشقوقًا خفيّة في جدار الروح، صنعتها ليالٍ طويلة من الصمت، ومواقف عبرت بنا كما تعبر الرياحُ في وجه الصخور، تاركةً أثرًا لا يراه العابرون. نحن كائنات غير مكتملة، ملامحنا الحقيقية تتشكّل من ندوبٍ صامتة
في 12 أغسطس من كل عام، يحتفل العالم باليوم الدولي للشباب. وقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 120/54 في 17 ديسمبر 1999 الاحتفال بهذه المناسبة، بغرض الاحتفاء بالشباب، والتنبيه بأهم القضايا التي تشغلهم، والتحديات التي تواجههم، وكذلك لتسليط
فى واحدة من حفلات أم كلثوم، زوج يشعل سيجارة، تخطفها زوجته، وكالعادة استسلم الرجل، مكتفيا بالابتسام والانصياع للقدر، استأذنها لإشعال أخرى، لقطة تستحق التوقف عند ظلالها.
الزمان مطلع الستينيات مع بداية البث التليفزيونى، وموافقة (كوكب الشرق) بعد تردد دام
الفيسبوك يروج للغضب ويضخمه، ويتجاهل الاتجار بالبشر، مما مكّن عصابات المخدرات والحكام المستبدين، وسمح لمستخدمي VIP بخرق قواعد المنصة التي يُفترض أنها لا تُنتهك. حتى أنهم أثاروا مخاوف بشأن ما إذا كان المنتج آمنًا للمراهقين.
كان الفيسبوك يشوه السلوك
أوَّلُ البحرِ شمسٌ حارقةْ
وأوسطُهُ عَتَمَةٌ متزايدةْ
وآخرُهُ ليلٌ مُدْلَهِمّ
هو الآنَ مُبْهَمُ اللونِ والذاكرة
لا يتذكَّر خَطْوي ..
ولا شموسًا أضاءتْ طريقي إليه
كأنَّ ثأرًا بيننا
أو خُلوةً
لا يتذكَّر رائحةَ البخورِ الذي أشعلُتُهُ
عندما تاهتْ موجةٌ في الفراغِ العقيمْ
ثمَّ عادتْ لبحرِها العظيم
أنا الذي أرجعتُها
عندما نفختُ في مِزمارِ الراعي القديم
فانتبهتْ كلُّ