ليست الجهالة مرتبة واحدة يُحشر فيها العقل، بل منازل ومقامات، كدرجات الليل بين عتمة خافتة وظلام دامس يبتلع النجوم.
فهناك جهالة الساعة، تلك التي تطرق باب المرء كطيف عابر، فيعجز فهمه عن لملمة خيوط المعنى في موقف، أو يتعثر وعيه أمام فكرة كما يتعثر السائر
هل نحن بحاجة إلى فريق من الباحثين يجوبون القرى والنجوع لاكتشاف المواهب الجديدة؟ أم أن أجهزة التواصل الاجتماعى صارت في ثوانٍ تحمل لنا كل الأطياف: الموهوبين والموهومين والمدعين، أتذكر، قبل عامين، كان أحد النقاشين يغنى بصوت جميل أغنية وردة (بكرة يا حبيبى)،
كلُّ إنسانٍ فينا يحمل شيئًا من الكسور التي لا تُرى، وشقوقًا خفيّة في جدار الروح، صنعتها ليالٍ طويلة من الصمت، ومواقف عبرت بنا كما تعبر الرياحُ في وجه الصخور، تاركةً أثرًا لا يراه العابرون. نحن كائنات غير مكتملة، ملامحنا الحقيقية تتشكّل من ندوبٍ صامتة
في 12 أغسطس من كل عام، يحتفل العالم باليوم الدولي للشباب. وقد أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 120/54 في 17 ديسمبر 1999 الاحتفال بهذه المناسبة، بغرض الاحتفاء بالشباب، والتنبيه بأهم القضايا التي تشغلهم، والتحديات التي تواجههم، وكذلك لتسليط
فى واحدة من حفلات أم كلثوم، زوج يشعل سيجارة، تخطفها زوجته، وكالعادة استسلم الرجل، مكتفيا بالابتسام والانصياع للقدر، استأذنها لإشعال أخرى، لقطة تستحق التوقف عند ظلالها.
الزمان مطلع الستينيات مع بداية البث التليفزيونى، وموافقة (كوكب الشرق) بعد تردد دام
ما هذا العنوان ، هل ثم فلسفة جديدة ، هل هو فرع مستحدث ، نعم فلسفة لكنها ليست جديدة وإنما مستمدة من واقعنا المعيش الذي نحياه ، بكل اتراحه وأفراحه ، فالفيلسوف جزء لا يتجزأ من هذا الواقع ومن ثم ينبغي عليه الاهتمام بقضاياه ومشكلاته.
لا أريد أن أصب وابلا من اللعنات على زماننا لأن في ذلك مخالفة شرعية ، فالله تعالى قال لا تسبوا الدهر فإني أنا الدهر.
لكن ما نراه الآن ونسمعه ونشاهده لشئ عجاب يثير الدهشة لا