تشكلُ السينما بما تحملُ من قوةِ تأثيرٍ وحضورٍ إحدى روافعِ بناءِ السلامِ والعدالةِ في المجتمعاتِ الممزقةِ. حيث تُظهِرُ التشظي الداخليّ لهذه المجتمعاتِ، وتفتحُ أبوابَ الأملِ في زمنِ الانكسارِ. فيلمُ Invictus (الذي لا يقهرُ) يُقدّمُ مثالًا حيًّا على قدرةِ
في الخامس عشر من يوليو عام 1905، قدم الروائي موريس لوبلان للعالم شخصية أرسين لوبين الملقب بـ اللص الظريف؛ لاقت روايات أرسين لوبين إقبالاً كبيرًا، وقد حوّلت معظم رواياته إلى أفلام سينمائية ومسلسلات كرتونية للأطفال كما ترجمت إلى عدة لغات.
يظهر اللص
اضطر المخرج عمرو سلامة للاعتذار علنا وعلى رؤوس الأشهاد عن رأى أدلى به فى برنامج (ليك لوك) تقديم عمر متولى.
الاعتذار ليس عن الرأى، ولكن لمن أزعجهم الرأى، ورغم ذلك فلا يزال هناك من يعتبر أن هذا ليس كافيا، وعليه إذا أراد السلامة تقديم المزيد.
عمرو،
" لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب."
إذا زاد الاختلاف وانعدم مجال الوفاق، تكون الحرب هي النتيجة، ويتنازع المختلفون حتى ينتصر أحدهم بالدم والسلاح.
فى منتصف عقد التسعينيات أتذكر جيدًا (كاريكاتير) لأحمد رجب وتوأمه مصطفى حسين على الصفحة الأخيرة من جريدة (الأخبار)، رصدا فيه أن كل المسلسلات المعروضة فى رمضان يسيطر عليها (الطربوش). كان العدد فى الماضى قبل الانتشار الفضائى لا يتجاوز خمسة أو ستة مسلسلات
يعيش أحمد السقا فى مرحلة فنية حرجة، تفرض عليه ضرورة قراءة الخريطة الدرامية بكل أبعادها (سينما ومسرح وتليفزيون)، ومن الممكن بعدها أن يقرر مثلًا تغيير (بوصلة) الاختيار حتى يعود مجددًا إلى موجة الجمهور.
نجم أم ممثل؟ سؤال كثيرًا ما واجه السقا، إجابتى هى أنه يتمتع أولًا بقدرة استثنائية على الجذب الجماهيرى، وفى أفلامه تقطع عادة التذكرة للسقا، إلا أنك من الممكن أن تصفق بعد نهاية العرض للبطل المساعد الذى