دائمًا في الحياة كل يوم وطوال الوقت ستظل مُطالب بما قطعته على نفسك. مطالب بجودة الأداء في العمل، في بيتك وسط أصدقائك، بين أبنائك ووسط جيرانك.
ولكن…
هناك بعض العقود التي وقِعَت مع من رحل بلا ورق ولا شهود، بلا أحد يعرفها، وبلا خشية من أحد أن
يأتي الشتاء محملاً بالغيوم
وتأتيني حاملاً عقداً من زهور الياسمين
تطوق عنقي بعطرك وتتعجل الرحيل
أراقب خطواتك من وراء بلور الشرفات
وأسمع حفيف أوراق الشجر اليابسة
تنسحق تحت الأقدام
أرى الأشجار العارية تعاني الأنواء
تتسلل برودة الجو
يمتلك العديد من كاتبى الروايات القدرة والموهبة على شد ولفت أنتباه القارئ لمتابعة أحداث الرواية حتى أخر سطر بكل شغف ونهم ، ويستطيع البعض منهم أن يجعل منك كقارئ حريصا كل الحرص على متابعة إصداراتهم الجديدة وانتظارها بفارغ الصبر كل حين ، والأكثر من ذلك حيث
قرأ الشيخ ياسر الصالح فى الكنيسة سورة مريم، بناء على طلب المطرب جورج وسوف، أثناء وداع ابنه البكر وديع، وهو ما فعله من قبل فى وداع والديه، البعض اعتبرها تستحق الدهشة، وخاصة فى مصرنا الغالية، رغم أننا كثيرا ما فعلناها بصور متعددة ولم تثر أبدا
ان اسم المكان والزمان من كلمةِ وَسَم هي مَوسِم إذ تعبرُ عن الزمانِ أو المكان أو كلاهما معاً وهي تعني اجتماعُ الشيء حوله وقد تكون الحفلُ والمعرضُ والتّجمهرُ والوقت الحائن، كموسمِ قطافِ العنب مثلاً فهنا أشيرَ بهِ لزمنِ جّني الثمر، أو أن نقولَ موسمُ الحج إذ
من أعماق الزمان السحيق أناديك، من عصرٍ كانت فيه القلوب تتحدث بلسان الفطرة، والأرواح تتلاقى دون حاجةٍ إلى براهين أو أدلة. جئتُك من حقبةٍ لم تكن تعرف فيها المشاعر الاستئذان، ولا كانت العواطف تحتاج إلى ترجمان.
من ذلك الزمان البعيد، حيث كانت النظرة الواحدة تحمل في طياتها مجلدات من الكلام، والصمتة المُفعمة بالمعنى أبلغ من آلاف الخطب والمقالات. عصرٌ كان الصدق فيه فطرة والبساطة منهجًا، لم نتعلم فيه