عندما أصبح الرسام بابلو بيكاسو مسنا، كان جالسا في أحد مقاهي إسبانيا .... يشرب القهوة ثم أخذ يرسم على منديل ليس بهدف الرسم في حد ذاته بل مثلما ترسم الورود وأوراق الأشجار في جانب الكتاب الذي تدرس فيه ..... ولكنه بابلو بيكاسو .... فكانت عبارة عن لوحة
(يوم ما ح تلاقونى اعتزلت ح تعرفوا إن ربنا راضى عنى)، كثيرا ما أشعر وأنا أتابع أحاديث عدد من نجومنا كأنهم ينطبق عليهم توصيف (حافظ مش فاهم)، المطرب الشعبى قال إنه ينتظر أن يتم الله نعمته عليه ويعتزل، (كلام جميل وكلام معقول) يدخل تحت مظلة حرية الإنسان فى
تداعيات نتابعها هنا وهناك بعد أن كتبت طليقة النجم الشهير كلمة تحمل عتابًا لابنتيها، وبين السطور أشارت إلى يد زوجها السابق فى إثارة مشاعر القنوط لدى أقرب الناس إليها، مثل هذه الخلافات وغيرها مهما بلغت قسوتها على النفس إلا أنها بين الحين والآخر لا يخلو
ظاهرة الزواج الفنى هى إحدى الحكايات التى تتكرر فى العالم كله، تتزوج فنانة مخرجًا فتصبح قيدًا له أو يصبح قيدًا عليها، أو تتزوج النجمة نجمًا، لا يطيق أن يراها فى عمل فنى مع أحد غيره، ليس الأمر دائمًا على هذا النحو، الزواج قد يصبح نورًا يحرك طاقة الإبداع،
فى ذكرى رحيل سعاد، التى توافقت مع ذكرى ميلاد عبد الحليم حافظ، نسينا كل شىء سوى أن نذكر قصة الحب والزواج السرى، مع نفى قاطع لاحتمال انتحار سعاد، رغم أن من ينفى الانتحار، يؤكد فى نفس الجملة أنها اختارت الرحيل يوم ميلاد العندليب عامدةً متعمدةً. حالة عبثية تحدث دائمًا مع ذكرى رحيل السندريلا، تنتشر الأكاذيب، وتتلاشى الحقائق.
هل من الممكن أن يتقبل المجتمع الآن نموذج سعاد حسنى؟ لا أتحدث هنا عن الإنسان،