يقال أن الانطباعات الأولى تدوم وقد يصدق ذلك المثل أو لايصدق أحياناً، ولكن مما لاشك فيه أن البدايات الأولى والبيئة الصعبة أو الجافة التي يتربى في كنفها بعض الكتاب والفلاسفة قد تكون عاملا أساسيا في تكوين ملامح شخصياتهم حتى الممات ، بل ومن الشائع جدا أن
وقفت كثيرًا أمام ذاك المخبز الذي ما زال قائمًا ليومنا هذا، ذاك الذي يخبز العيش الأسمر. رائحة الخبز مازالت في أنفي، تلك الذكريات التي سأموت حاملة إياها داخل صدري؛ بيت جدي وجدتي!
بيت واسع عالي الأسقف بحديقة غنّاء كانت مرتعا لطفولتي السعيدة. يعد
معضلة أو لغز الاندماج الفكرى والعاطفى والإبداعى بين شقيقين وليسا حتى توأمين تحتاج إلى دراسات متعمقة، ولدينا قطعًا أشهر أخوين هما مخترعا السينما فى العالم (لوميير) «لويس وأوجست»، وتحمل القاعة الرئيسية فى (كان) اسميهما، وتتابعت أسماء الأشقاء فى
تختلف وتتعدد، وأحياناً تتناقض المشارب والأهداف، رغم أنه قد يبدو في الوهلة الأولى أن الاتجاه واحد.
الكل ذهب إلى (كان) الذي ودعناه قبل أقل من 48 ساعة، أسدلت ستائره عن الدورة الاستثنائية الماسية (75 عاماً)، فهو تاريخياً يحتل المرتبة الثانية بعد (فينسيا)،
صوفي فتاة أمريكية تبلغ من العمر 29 عاما. لها وظيفة مرموقة وحياة مستقرة وأبوان محبان. تهوى تسلق الجبال والانطلاق. فجأة وبدون مقدمات قررت الانتحار وأقدمت عليه بالفعل تاركة كل الأهل والأصدقاء في حالة صدمة شديدة فالفعل غير مبرر ولا يبد عليها أي ظواهر لكراهية الحياة بل على العكس تماما. وسط انهيار ودهشة اقترح أحد الأصدقاء أن يتم فحص نشاطها على الإنترنت.
صدم الجميع عندما اكتشفوا أنها كانت على اتصال دائم