(نكتة إيه يا عم أنا لسه راجع من الحج وتايب.. بقولك إيه أنا أتغيرت).. كل تلك الكلمات أعلنها أحمد سعد لجمهوره وهو مبتسم فى حفل له قبل يومين على الساحل، وذلك بعد عودته من الأراضى المقدسة ببضعة أيام، بينما استمر فى الغناء حتى الساعات الأولى من الفجر، مكذبًا
تتغير المعانى وظلال الكلمات من حقبة زمنية إلى أخرى، الإطار الدلالى هو الوقود الذى تتجسد من خلاله حروف كل اللغات، كما أنه يشير إلى الحالتين الاجتماعية والاقتصادية، بل والمزاجية، تستطيع عند إعادة قراءة شفرة الكلمة إدراك أين كنا وكيف أصبحنا؟.
عندما تغنت
في هذا العالم المتعجل بالحكم، كثيرون يُولدون ولا يُمنحون حق أن يكونوا كما هم.
تُلقى عليهم ظلال التوقعات باكرًا، وتُرسم لهم خرائط السير دون أن يُسألوا عن وجهتهم.
فإن خالفوا، نُعتوا بالعصاة، وإن تأخروا، حوكموا بالخذلان.
هم الفئة التي لم تكن أبدًا
النجم كذَّب «البوست» المنسوب إليه، الذي كان يشكو فيه البطالة ويستجدي العمل، وتدخلت نقابة الممثلين، وقررت إجراء التحقيق لمعرفة من الذي أطلق الشائعة.
الغريب أن أغلب من قرأها صدقها، فهي حكاية متكررة، تابعناها طوال تاريخ الفن، كما أن النجم
"التاريخ" شاهد على أن قدرة مصر على الصبر والتحمل، حيث لم تقوى أعتى الدول والامبراطوريات عبر التاريخ أن تصمد مثلما صمدت مصر ولازالت..
ولأنعش ذاكرة من يتجاهل ذلك أو يتناساه بدءا من هجمات الهكسوس التي أنهكت العالم وقتها.. ومن بعدها مجازر التتار
ما هذا العنوان ، هل ثم فلسفة جديدة ، هل هو فرع مستحدث ، نعم فلسفة لكنها ليست جديدة وإنما مستمدة من واقعنا المعيش الذي نحياه ، بكل اتراحه وأفراحه ، فالفيلسوف جزء لا يتجزأ من هذا الواقع ومن ثم ينبغي عليه الاهتمام بقضاياه ومشكلاته.
لا أريد أن أصب وابلا من اللعنات على زماننا لأن في ذلك مخالفة شرعية ، فالله تعالى قال لا تسبوا الدهر فإني أنا الدهر.
لكن ما نراه الآن ونسمعه ونشاهده لشئ عجاب يثير الدهشة لا