ستبقى صورة الطفل الرضيع في مطار كابول شاهدة على هذه المرحلة التي وصلت إليها أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على مقاليد الأمور عقب الإنسحاب الأمريكي، كما ستبقى الصورة أيضا شاهدة على استمرار أمريكا في بيع الوهم للعالم بعد تنفيذ مخططها، حتى لو تطلب الأمر
سخر فيلسوف القرن السابع عشر"رينيه ديكارت" من خضوع عصره للأوهام والخرافات بقوله "العقل هو أعدل الأشياء قسمة بين الناس، إذ يعتقد كل فرد أنه قد أوتي منه ما يكفي". كان الرجل ينعى على أبناء عصره إهدارهم لمَلَكة "النور الطبيعي"
في الماضي كانت إجابة السؤال تتحول إلى سؤال «عايز الحق ولا ابن عمه؟»، وكلنا بالطبع نعلن أننا لا نريد سوى الحق، ولا شيء غير الحق.
الكثير من البرامج التي أشاهدها أجد تنويعات على نفس تلك «التيمة»، هل تصل بنا الصراحة إلى تخوم
فئة المعوقين هي فئة من فئات المجتمع، أصابها القدر بإعاقة قللت من قدرتهم، على القيام بأدوارهم الاجتماعية، على الوجه الأكمل مثل الأشخاص العاديين.
وهـذه الفئة أحـــوج ما تكون لتفهــم بعض مظــاهر الشخصيــة لديهم نتيجة لما تفرضه الإعاقة من ظروف جسمانية
أتابع (الميديا)، بمختلف توجهاتها، وهى ترصد ما يجري في أفغانستان، وأرى البعض وهو يقفز فوق المنطق التاريخي، مرددا (إديهم فرصتهم)، أي فرصة تلك وقد تناقل الجميع الصورة فى أول صلاة جمعة وهم يمسكون البنادق داخل بيت الله، ما الذى تنتظره من نظام حكم لا تغادر
كم تغيّرتُ، يا نفسي… لم أعد ذاك الذي كان يضطرب قلبه لظلٍّ يجيء أو صوتٍ يغيب. الأيام فعلت بي ما لم أظنّه ممكنًا؛ جرّدتني من أوهام التعلّق، وأعادت صياغتي ببطء، كما ينحت النهر صخور الجبال عبر قرونٍ طويلة.
في البدء كنتُ أظنّ أنّ الحبَّ يعني الذوبان، وأنّ الغياب يعني النهاية. كنتُ أتشبّث بالآخرين كأنّهم أوتادُ وجودي. لكنّ الخيبات المتكرّرة كشفت لي أنّ الإنسان لا يُولد قويًّا، بل يُربّى على القوّة