يعيش مهرجان (الجونة) تحت وطأة ظرف قاسٍ لاتهامات انهالت عليه، ولاتزال، تتشكك حتى فى انتمائه الوطنى، والجريمة التى يحاكم عليها أنه اختار فيلما مصريا اعترف به العالم وحصد أكثر من جائزة، لتنشط على الفور عند البعض نظرية المؤامرة الكونية ضد الوطن.
الحقيقة
النميمة ظاهرة تنتشر تدريجيا بين الناس؛ كالمرض لا يدري احد مداها؛ او ما جدواها أنه مهين ؛ لا يحترم نفسه ولا يحترم الناس.
وتعرف النميمة نقل كلام؛ بين الناس بغرض الإفساد ؛وإيقاع العداوة والكره بينهم .
وأشد أنواعها حرمة؛ وإثما نقل الكلام إلى رئيسه؛
يبدو أن المتطرفة والمتشددة، والتي تسعى للسلطة على حساب أي شئ تسير على نفس النهج في كافة الدول، فلا تعرف قدسية الحدود، ولا تحترم إرادة الجماهير، ومن السهل عندها السب واللعن للأوطان، حتى إذا تربوا فيها، وعاشوا خيراتها بعد جعلهم فريسة للمخططات الخارجية، ثم
لما تشوف أشجار الصفصاف على سطح الماء، تبهرك الصورة الحقيقية الحلوة للشجرة على سطح الماء.. ساعات انعكاس الصورة بيكون أحلى من أصلها.
كل مرآه تظهر حقيقة الشكل الخارجي وكل منا يرى نفسه فيها، ولكن ليس كما يرانا الآخرون.
أنت لست من تظنه، أنت
كثير من الناس يتساهلون؛ في أكل المال الحرام؛ وكلما زاد الفرد من الغنى بالحرام زاد فقراً في الآخرة.
ومن خطورة المال الحرام؛ يؤدى إلى منع الرزق؛ وإلى عدم إجابة الدعاء؛ وإغلاق باب السماء.
أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «أتدرون من
لو تأملت المشهد الأخير من فيلم «الست»؛ نعش أم كلثوم محمولاً على الأعناق، يحيط به ملايين العشاق، بينما المخرج مروان حامد يقدم لنا أم كلثوم وهي تقدم مقطعاً من أغنيتها المبهجة بموسيقى بليغ حمدي «ألف ليلة وليلة»، تلك هي الذروة، الجماهير تزف «ثومة» للسماء، ودموع المشاهدين تنهمر في صالة العرض.
الفيلم يقدم رؤيةً تمزجُ بين الوثيقة والخيال، لهذا حرص المخرج على التأكيد في