انتهت القمة أمس بما لها، وما عليها، وفى كل الأحوال فقد كان انعقادها ضرورة على الأقل من حيث «الشكل»، أما المضمون فهذا شأن آخر.
أعتقد أن ما بعد القمة هو "الأهم"، لأن الأفعال أهم من الأقوال، والخطورة أصبحت ظاهرة، و«اللعب الآن
غريب أمر الحكومة أحياناً، ففى الوقت الذى تعمل فيه جاهدة على خفض الأسعار، تأتى فجأة، وتصدر قراراً عكسياً يؤدى إلى «لخبطة» الأسواق دون مبرر.
القرار الغريب هو قرار وزارة الاستثمار التى قررت فرض رسوم إغراق على واردات البليت بنسبة 16.2%، ويتضمن
طوال تاريخها تتسم السياسة المصرية بالحكمة والقوة معاً، فهى لا تقبل الابتزاز أو الخنوع، لكنها أيضاً تمارس الحكمة، والهدوء، والصبر الاستراتيجى فى سياستها.
من هنا كانت مصر ولا تزال وسوف تستمر إن شاءالله الرقم الصحيح فى المعادلة العربية، والشرق أوسطية،
لا أجد تعبيرا أقل حدة من ذلك التعبير لوصف ما حدث أمس الأول من اعتداء غادر قام به الجيش الإسرائيلي، والاعتداء على سيادة دولة قطر الشقيقة أثناء محاولة استهداف قيادات حركة حماس بالدوحة خلال اجتماع لمناقشة المقترح الأمريكى حول غزة للأسباب التالية:
أولا:
عبر تاريخها الممتد، لم تكن جريدة «الأهرام» مجرد ناقل للأخبار، بل كانت حافظة للذاكرة المصرية، ومرآة عكست هوية الأمة وطموحاتها، وأسهمت في صياغة الوعي الجمعي وتعزيز الهوية الوطنية، لتبقى بحق «ديوان مصر الوطني».
حرصت الأهرام على
حسين السيد من أعظم وأعمق وأبهج شعراء الأغنية، وأضف إليه ما شئت من أفعال التفضيل، فهو جدير بها كلها، يجمع فى شعره بين الغزارة والتميز، وفى نفس الوقت لديه مفردات خاصة لا تشبه سوى حسين السيد.
كثيرا ما كنت ألتقيه فى مبنى التليفزيون العربى _ هكذا كنا نطلق عليه فى الماضى _ رأيته، يتعاقد على كتابة أغنيات استعراضية، فهو مثلا الذى كتب فى بداية البث التليفزيونى فوازير ثلاثى أضواء المسرح (جورج وسمير والضيف)