غدا الأربعاء الموافق 6 أغسطس تخطو صحيفة الأهرام خطوتها الأولى فى العام 150 من عمرها المديد، لتكون ضمن الصحف الخمس الأقدم فى العالم من حيث تاريخ الإصدار، وانتظام الصدور حتى الآن.
رحلة طويلة وممتدة شهدت الكثير من النجاحات، والكثير من الإخفاقات، مثلها فى
تابعت زيارة ستيف وتيكوف المبعوث الأمريكى إلى غزة على شاشات الفضائيات، وتابعت تصريحاته عقب الزيارة التى أشار فيها إلى أن تلك الزيارة جاءت بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب، والتقى فيها السفير الأمريكى فى إسرائيل مايك هاكابى، وعددا من المسئولين
«رب ضارة نافعة» ..اعتقد أن هذاالقول الشائع ينطبق تماما على مظاهرات إخوان إسرائيل أمام السفارة المصرية فى تل أبيب لعدة أسباب، أولها: سقوط تلك الحملة المسعورة التى تم اطلاقها ضد مصر ورئيسها أخيرا فى الوحل، وكشف زيفها، وفضح أمر كل من شارك فيها
للأسف الشديد يهوى بعض المشايخ إثارة الجدل و«البلبلة» فى قضايا مستقرة ومحسومة منذ فترة طويلة مثل ذلك الرأى الذى نشره أحد المشايخ فى إحدى الصحف اليومية يشير فيه إلى بطلان صلاة الفجر فى وقتها، وأن صلاة الفجر التى يؤديها مسلمو العالم خطأ لأنهم
مؤخرا قامت بعض الدول مضطرة بعملية إنزال جوى للمساعدات فى بعض مناطق غزة مثل فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، وبعض الدول الأخرى، فماذا يعنى الإنزال الجوى للمساعدات؟، ولماذا تلجأ هذه الدول وغيرها إلى تلك الآلية الصعبة لتوصيل المساعدات؟!
تتمتع غزة بوجود حدود
حسين السيد من أعظم وأعمق وأبهج شعراء الأغنية، وأضف إليه ما شئت من أفعال التفضيل، فهو جدير بها كلها، يجمع فى شعره بين الغزارة والتميز، وفى نفس الوقت لديه مفردات خاصة لا تشبه سوى حسين السيد.
كثيرا ما كنت ألتقيه فى مبنى التليفزيون العربى _ هكذا كنا نطلق عليه فى الماضى _ رأيته، يتعاقد على كتابة أغنيات استعراضية، فهو مثلا الذى كتب فى بداية البث التليفزيونى فوازير ثلاثى أضواء المسرح (جورج وسمير والضيف)