أعتقد ان العام المنصرم 2024 ربما يكون أسوأ الأعوام العربية بعد نكبة 1948، وهزيمة 1967.
كان عام 2024 هو عام الدم والألم، وفيه فقدت الإنسانية «براءتها»، وفقد القانون الدولى «شرفه»، وسقط القانون الإنسانى «فى الوحل» بعد
توقفت أمام الصورة المنشورة فى صدر الصفحة الثالثة بصحيفة «الأهرام» صباح الأحد الماضى لمجموعة من الوزراء وهم يفترشون الأرض خلال زيارتهم إحدى قرى محافظة المنيا.
المجموعة تضم د. رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، وهانى سويلم، وزير
فى أحدث تقرير لها أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين «الأونروا» أن هناك طفلا فلسطينيا يقتل كل ساعة فى غزة، حيث تم الإبلاغ عن مقتل 14 ألفا و 500 طفل حتى وقت كتابة تقريرها، فى حين أن هناك 15 ألفا و 600 فلسطينى من بينهم 1500 طفل
فى الوقت الذى تسعى فيه الدولة بكل إمكاناتها لمد مظلة الحماية إلى كل المواطنين المحرومين من نظام التأمينات الاجتماعية واستيعابهم من خلال برامج تكافل وكرامة، أسقط قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019 شريحة كبيرة من المواطنين دون ذنب، حينما ربط صرف
لفت انتباهى أثناء سيرى فى إحدى الطرق كلب يحمل فى فمه مولوده الصغير الميت، ويحفر بإحدى أقدامه فى كومة الرمل مكانا لدفنه.
توقفت بعيداً حتى لا أزعجه لأرى مشهدا غاية فى الرحمة والرقى من الكلب, حتى أتم عملية دفن مولوده وهال عليه بعض الرمال.
يحدث هذا فى
محكمة العدل الدولية أسقطت التهمة الموجهة للإمارات في دعم وتمويل حرب السودان، ولغت الدعوى التي رفعها الجيش السوداني. حيث أعلنت المحكمة أنها ليست جهة اختصاص لنظر هذا النوع من القضايا، بخلاف ضعف الأدلة المقدمة بهدف إدانة الإمارات في دعم وتمويل الدعم السريع بقيادة "حميدتي".
ما لفت انتبهائي أمرين يؤكدان البراءة الفعلية لدولة الإمارات من التهم الموجهة إليها. أولا أن محكمة العدل لم تحول