لم يسعدنى الحظ بزمالتها نقابياً، لكننى تعلمت منها الكثير عن بعد من حيث المثابرة، والإتقان، والهدوء، وعدم الخلط بين العمل النقابى والمهني.
أمينة شفيق نقابية عظيمة، وصحفية من طراز رفيع، وكاتبة مرموقة، تستحق أرفع جوائز الدولة التقديرية لجهودها المتراكمة
سقطت جماعة «الإخوان المسلمين» حينما قدمت مصلحة الجماعة على مصلحة الوطن، ونكصت عن وعودها بعدم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية التالية لثورة 25 يناير، وتناست شعار «مشاركة لا مغالبة» الذى أطلقته ثم تحولت ممارستها إلى استحواذ ومغالبة
جدل ضخم يصاحب المناقشات الدائرة الآن حول قانون الإيجار القديم فى مجلس النواب، وهو جدل مستحق لأن القانون يمس نحو 1.6 مليون مستأجر يستأجرون 3 ملايين وحدة، طبقا لبيان الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء الصادر فى عام 2017.
1.6 مليون أسرة وبحسبة بسيطة
استكمالاً لمقال ضرورات ثورة 30 يونيو، أمس الأول وما حدث فى باقى الدول التى وقعت فى فخ الربيع العربى فقد كانت ثورة 30 يونيو نموذجا لأعلى درجات الرضا الشعبى النابع من الخوف على مستقبل الدولة المصرية.
أتذكر أحداث تلك الثورة التى اندلعت فى 30 يونيو 2013،
لولا خشية الاختلاف مع الصديق ماجد منير رئيس التحرير لوضعت صورة الطالبة شيماء عبد الحميد على رأس هذا المقال فى كسر لقواعد كتابة العمود الصحفى لأنها تستحق ذلك وأكثر.
شيماء عبد الحميد إحدى ضحايا حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية، وبنت قرية السنابسة بمركز
حسين السيد من أعظم وأعمق وأبهج شعراء الأغنية، وأضف إليه ما شئت من أفعال التفضيل، فهو جدير بها كلها، يجمع فى شعره بين الغزارة والتميز، وفى نفس الوقت لديه مفردات خاصة لا تشبه سوى حسين السيد.
كثيرا ما كنت ألتقيه فى مبنى التليفزيون العربى _ هكذا كنا نطلق عليه فى الماضى _ رأيته، يتعاقد على كتابة أغنيات استعراضية، فهو مثلا الذى كتب فى بداية البث التليفزيونى فوازير ثلاثى أضواء المسرح (جورج وسمير والضيف)