لا حديث الآن فى الشارع المصرى إلا عن تغيير الحكومة والأسماء المتوقعة للخروج من التشكيل الحكومى الجديد، والأسماء التى يمكن أن تستمر فى تلك الحكومة المرتقبة.
الرئيس استقبل أمس الأول رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى الذى قدم استقالة الحكومة، وكلفه الرئيس
تعقيبا على مقال «الإعدام لهؤلاء» الذى تم نشره يوم الجمعة الماضي، أبلغنى وزير العمل حسن شحاتة أن مبادرة صرف تعويضات الضحايا فى حادث غرق العمالة المؤقتة داخل السيارة الميكروباص فى معدية منشأة القناطر ليست الأولي، وإنما تأتى فى إطار اهتمام
صحيح أن مقاطعة السلع الداعمة للاحتلال الإسرائيلى ليست إجبارية، ومخالفتها ليست مخالفة قانونية، لكن أن يقع نجوم كبار فى «فخ» مساندة هذه السلع، والترويج لها إعلانيا، فهذا أمر غير مستساغ، خاصة أن هؤلاء النجوم الكبار ليسوا فى حاجة إلى المال، وأنهم
بعيدا عن التدخل فى أحكام القضاء أو سير التحقيقات، فإننى أتمنى القصاص العادل لفتيات منشأة القناطر بالجيزة بعد أن سقطت بهن السيارة الميكروباص التى كانت تقلهن فى أثناء رحلتهن للبحث عن لقمة عيش شريفة، ومساعدة أسرهن فى أثناء إجازة العام الدراسى.
هؤلاء هن
من أكثر الأشياء التى لفتت انتباهى فى الاحتفالية، التى نظمتها باحترافية وكفاءة إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة ومديرها اللواء أركان حرب د. وليد حمودة يوم السبت الماضى، هو المهندس الشاب محمد جمال غريب رئيس مجلس إدارة شركة «مودرن فارمنج»
فى تلك الدورة التى ستشهد عودة للحضور المصرى والعربى والمكثف، وهو ليس تواجدًا فقط من أجل إثبات الحضور ولكن لدينا مشاركات فى كل التظاهرات (المسابقة الرسمية) و(نظرة ما) و(أسبوعى المخرجين) (وأسبوع النقاد) و(الأفلام القصيرة) وغيرها، لدينا أمل فى تحقيق أكثر من جائزة، كما أن الأجنحة العربية المنتشرة بقوة هذا العام تؤكد أن المهرجان (يتكلم عربى)، خاصة مع عودة كل من الجناحين المصرى والقطرى، بعد غياب تجاوز نحو