القدرة على هضم الجديد هو فقط ما يمنح الإنسان سنوات قادمة. تكتشف أن رفض كل ما هو مغاير للنمط الذى ألفناه وتعودنا عليه هو العنوان السائد للحياة.
شاهدت مصادفة حوارا للملحن الكبير بليغ حمدى، أجراه مطلع التسعينيات، قبل رحيله بنحو عامين، سألته المذيعة عن
من أثمن ما يمكنك شراءه في حياتك … هو أن تشتري خاطر أحدهم.
عندما كنت صغيرة كنت استحي من سلوك بعض الأقران في القدرة على الرد والتبجح في الآخرين. كنت بالفطرة أعجز تماما عن رد الإساءة، اغضب وحدي .. ابكي وحدي ثم أتجاوز في النهاية ولو كان قلبي
(يعيش الإنسان مرتين؛ مرة في أرض الواقع ومرة في أرض الذكريات. يغادرنا الواقع لكن لا تغادرنا الذكريات فنعيش معها عدد ما نتذكرها). هذا ما استهللت به كتابي (على نهر كلايد) وهذا ما يراودني كلما فتحت ألبوم صور قديم أو تصفحت دفتر مذكرات اصفر ورقه لكن تعتقت
نجح الفيلم محققاً أرقاماً كانت مفاجأة لشركة الإنتاج، البطلة نجمة، وفي السنوات الأخيرة بات المتفرج يضن بثمن التذكرة على نجماته، ويدفعها فقط عن طيب خاطر للنجوم.
من المرات القليلة التي أستمع فيها للجمهور مصفقاً مع كلمة النهاية، التي حرصت المخرجة التي
إن كنت صاحب ضمير حي، فأنت بالتأكيد غير راضٍ عن حالك... ليس الحال الذي قرره الله في قدرك، فهذا أمر مفروغ منه، والرضا عنه واجب لصحة إيمانك. لكن المقصود هنا هو الحال الواقع بين يديك. نذهب ونأتي ونتغير باستمرار. فما دمت حيًّا، فأنت قابل للتغيير، وهذا التغيير
ما هذا العنوان ، هل ثم فلسفة جديدة ، هل هو فرع مستحدث ، نعم فلسفة لكنها ليست جديدة وإنما مستمدة من واقعنا المعيش الذي نحياه ، بكل اتراحه وأفراحه ، فالفيلسوف جزء لا يتجزأ من هذا الواقع ومن ثم ينبغي عليه الاهتمام بقضاياه ومشكلاته.
لا أريد أن أصب وابلا من اللعنات على زماننا لأن في ذلك مخالفة شرعية ، فالله تعالى قال لا تسبوا الدهر فإني أنا الدهر.
لكن ما نراه الآن ونسمعه ونشاهده لشئ عجاب يثير الدهشة لا