يقترح الاتحاد الأوروبي تخفيض الانبعاثات الصادرة من الشاحنات بنسبة 15 في المائة في غضون سبع سنوات، رافضة دعوات من الشركات والناشطين في الحملات وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من أجل أهداف أكثر طموحًا للمساعدة في الوفاء بالتزامات بشأن تغير المناخ.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن وسائل النقل ينتج ربع الانبعاثات الكربونية في الاتحاد الأوروبي، وهو المجال الوحيد لاقتصاد الاتحاد الذي لا يزال ينمو فيه الانبعاثات، بعد التخفيضات في قطاعات مثل الكهرباء والزراعة.
وتعهد الاتحاد الأوروبي في اتفاق المناخ في باريس بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 40 في المائة بحلول عام 2030.
وتشكل الشاحنات نحو 5 في المائة من المركبات على طرق الاتحاد الأوروبي، ولكنها تنتج ما يقرب من ربع الانبعاثات، مما يجعلها هدفًا هامًا لجهود خفض الكربون التي تبذلها الكتلة.
وستصوت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء المقبل على خطة لخفض بنسبة 15 في المائة فيما يسمى بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون للشاحنات الثقيلة بحلول عام 2025 وتخفيض بنسبة 30 في المائة بحلول عام 2030 ، وفقا لما ذكره شخصان على علم بمشروع المقترحات الذي تم إعدادها.
وستقدم المقترحات حوافز لتشجيع صانعي الشاحنات على تصنيع سيارات خالية من الانبعاثات، ولكنها لن تتضمن أهدافًا إلزامية للإنتاج ، ويمكن إعادة تقييم الأهداف في عام 2022 في ضوء التقدم والتطورات التكنولوجية.
وسيحتاج البرلمان الأوروبي والحكومات الوطنية إلى الموافقة على القواعد الجديدة، التي تعكس مقترح اللجنة الخاص بمركبات الركاب الذي تم إعداده في نوفمبر الماضي.
وإذا تمت الموافقة على المقترحات الخاصة بالشاحنات، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يضع فيها الاتحاد الأوروبي قيودا ملزمة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون للمركبات الثقيلة.
التعليقات