ونحن نودع عاما بكل ما تركه من مساحات خوف وخسائر وهزائم، ونستقبل عامًا جديدًا يملؤنا الأمل أن يمنحنا الله الهدوء والسكينة، أتابع عشاق الموسيقار الكبير فريد الأطرش، وهم كُثر، إلا أنهم يشعرون- ولهم قطعا كل الحق- أن (الميديا) تحتفى أكثر بكل من أم كلثوم
عندما سئل الدكتور مصطفى محمود عن سبب ارتفاع نسبة الطلاق بين الشباب من وجهة نظره .... قال: "لأنهم يظنون أن الحب يدوم .... والحب لا يدوم وهذه حقيقة يجب الاعتراف بها .... استمرار الزواج يتوقف على أمور أخري وأنا أري أنها الخير الموجود في الناس
عادة مع البدايات الجديدة يتحمس الإنسان لكتابة أهدافه، وذلك رغبة منه في تحسين جودة حياته. وليس هناك فرصة أكبر من العام الجديد ليقف وينظر على حياته ومسارها ويحاول جاهداً انتهاز هذه الفرصة و توظيفها لصالحه، ولأني من واضعي الأهداف ( ولست من محققيها ) وجدت أن
يغنى سعد لمجرد فى (شرم الشيخ) بعد أن حصل على كل الموافقات الأمنية والنقابية، تابعنا قبل أيام (هاشتاج) للمطالبة بإلغاء الحفل، بسبب اتهامه فى قضايا متعددة فى المغرب وفرنسا بجريمة الاغتصاب، ناهيك عن شائعات التعاطى والإدمان التى تلاحقه قبل خمسة عشر
تقدم ألكساندرا أوتشيروفا ديوانها (آفاقي) كما لو كانت تلقي بيانا شعريا فلسفيا، فلا تحمل قصائده عناوين تفصله، وكأنه مونولوج ماراثوني، صوتٌ آت من عمق القلب والعقل معًا، تتدفق حروفه الحكيمة على طريق الحرير الشعري، هاجسه الأمل، وهَمُّه الإنسانية، ومنهجُه
في كل مرحلة من مراحل بناء الدول، يظهر سؤال يبدو بسيطًا في ظاهره: "ماذا نفعل بالشباب؟". لكنه في الحقيقة ليس سؤالًا عن فئة عمرية، بل سؤال عن روح أمة، عن ديناميتها، وعن المستقبل الذي ترسمه لنفسها.
في مصر، اعتدنا أن نتعامل مع الشباب بوصفهم "المستقبل"، وهي عبارة جيدة في ظاهرها، لكنها تحمل خطرًا ضمنيًا: أن نؤجلهم إلى الغد، بينما هم حاضر يتدفق، وواقع حيّ لا ينتظر.
لقد تغيرت تركيبة