يعتزم إقليم شينجيانغ بشمال غرب الصين تنفيذ خطة للتخفيف من حدة الفقر تستهدف أفقر 22 مقاطعة في الإقليم المضطرب، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية للأنباء.
ومنذ فترة طويلة يمثل الإقليم الشاسع المتاخم لآسيا الوسطى محور اهتمام بكين على الصعيد الأمني، حيث نفذت الدولة حملة أمنية موسعة في أعقاب موجات من العنف العرقي حملت السلطات مسؤوليته لمتطرفين من الويغور المحليين.
وبحسب شينخوا فإن خطة تخفيف الفقر التي تستمر ثلاث سنوات تستهدف مقاطعات كاشجار وهوتان وكيزيلسو وأكسو وتتطلع لانتشال 400 ألف شخص من براثن الفقر في العام الحالي.
ولم تذكر الوكالة رقما لحجم الإنفاق لكنها قالت إن السلطات خصصت للحكومة الإقليمية 6.1 مليار يوان (961.57 مليون دولار) لمحاربة الفقر العام الماضي حصلت المقاطعات الأربع على 80%منها.
ولقي مئات الأشخاص حتفهم في شينجيانغ في السنوات القليلة الماضية في أعمال عنف بين الويغور، وهم عرق يهيمن عليه المسلمون ويتحدث اللغة التركية القديمة، وبين الأغلبية الصينية من عرق الهان خاصة في الجزء الجنوبي من الإقليم الذي تسكنه أعداد كبيرة من الويغور.
التعليقات