الشهر القادم تحل ذكرى رحيل السيدة العظيمة جيهان السادات. وهى من أكثر الشخصيات التى حظيت بمكانة وتقدير فى الوجدان الشعبى الجمعى، فى زمن السادات، وبعد رحيله. خصوم السادات من السياسيين، أمثال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل وغيره، كانوا يحرصون على الإشادة بها
ثورة 30 يونيو المجيدة تعد من أعظم الثورات الشعبية في العصر الحديث؛ والتى قام بها أبناء الشعب المصري المخلصين مدافعين عن أرضهم وأمنهم واستقرارهم وهويتهم المصرية .
ستظل ثورة 30 يونيو خالدة فى حياة المصريين وستظل ذكرى استرداد الشعب لهويته التي انحازت
في قلب مصر، حيث ينبض الأدب والشعر، وُلد شاعر النيل حافظ إبراهيم، الذي ترك بصماته العميقة في تاريخ الأدب العربي. عُرف بقوته اللغوية وحفظه الدقيق للقصائد والكتب، ليصبح أحد أعلام مدرسة الإحياء الشعري. حياته كانت مليئة بالتحديات والانتصارات، بدءًا من نشأته
قبل عيد الأضحى بأيام قليلة رجعت إلى بيتي في الإسكندرية، خرجت إلى الشرفة اتفقد طيوري فوجدت إنثى أحد الأقفاص قد ماتت وذكر في قفص آخر مات أيضا.
لاحظت حالة من الكآبة تحوم حول الطيور، هم أبنائي ولكنهم بأجنحة تحلق أصواتهم على رجاء قلبي.
وقفت أمام القفصين
عزيمة أو هزيمة؛ تتشابهان في الحروف وتختلفان في المصير. تعتركنا الحياة بحلوها ومرها، ونجاحاتها وإخفاقاتها؛ نفرح يوما ونحزن أياما. تتباين الظروف من حولنا سلبا وإيجابا فلا يمكننا تغييرها ولا نستطيع محوها فأقدارنا من حولنا لا نملك منها فكاكا لكن تبقى أفعالنا قيد تصرفنا وتحكمنا. زمام الأمور بين أيدينا نوجهه كيف نشاء مهما ادعينا غير ذلك. من يفشل كان يملك مقومات النجاح لكنه لم يحسن استخدامها ومن لم يحالفه