في كل مرة يُجرح القلب، يُولد في أعماقه معمارٌ خفيّ... معمارٌ لا يُشيّده البنّاؤون، بل تنسجه خيوط الخذلان الحريرية، حجراً فوق حجر، حتى يصبح القلب مهندساً لسجنه الخاص.
إن الإنسان - في جوهره - كائنٌ مُفطور على الانفتاح، مُصمّم ليكون كالنهر الجاري لا
حين نسمع كلمة "أمانة"، غالباً ما يتبادر إلى الذهن الصدق في الأقوال أو ردّ الحقوق إلى أصحابها. لكن هناك نوعاً أعمق من الأمانة... أرهف وأثقل، إنه أمانة القلوب في العلاقات الإنسانية. وهنا نقف أمام حقيقة مُذهلة: فليست الأمانة فقط ألا تكذب، بل أن
على (النت) مشهد يثير الضحك، معجبة صعدت على خشبة المسرح تريد سرقة قبلة من تامر حسنى، وبمجرد أن لمحها وجدناه يقفز وكأنه فى سباق اختراق الحواجز، ظلت تركض خلفه.. كاظم الساهر باغتته معجبة واحتضنته من الخلف، تمكن فى اللحظات الأخيرة من الإفلات منها، تتباين ردود
النقابات الفنية فى مصر تحتاج إلى نقطة نظام، تصدر قرارات عشوائية بسرعة (الفيمتو ثانية) وغالبا تتراجع عنها أيضا بـ(الفيمتو ثانية)، وبعد أن يلتقطوا أنفاسهم يواصلون نفس اللعبة.
هم عاجزون عن مواجهة مشكلة البطالة المتفشية بين أغلب أعضاء تلك النقابات، ليس
أنا متابعة جيدة لمواقع التواصل الاجتماعى وتحديداً الإنستجرام والفيس بوك وتستهوينى قراءة البوستات المختلفة لشخصيات بعينها، ومن خلال المكتوب أستشعر درجة ثقافة وإلمام وحكمة كاتبها، بعضها يكون منقولا والبعض الآخر من وحى صاحب الأكونت، وبالطبع ليس كل ما يكتب
أنا شديد الاعتزاز بمهنتى كصحفى وأدرك أن توثيق الأحداث أحد أهم واجبات صاحبة الجلالة، ورغم ذلك فأنا كثيرا ما عبرت هنا فى تلك المساحة عن استيائى من انتهاك حرمة الموتى واختراق حق الخصوصية.
شيعت قبل يومين جنازة السيدة إيمان إمام بدون أن تنشر الصحافة ولا السوشيال ميديا أى لقطات تشير إلى المشهد، ولم نر مثلا بكاء ابنها عمر ولا أبناء شقيقها رامى ومحمد ولا أخيها عصام إمام، كانت تلك هى رغبة الأسرة فى حق