افتتح معالي زكي أنور نسيبة، وزير دولة , وعضو مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، اللقاء التعريفي الذي نظّمته الأكاديمية في حرمها امس الخميس , استعداداً للعام الدراسي الجديد، وذلك بحضور سعادة برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، وأكثر من 50 طالباً من منتسبي الدفعة الرابعة من طلبة دبلوم الدراسات العليا، إضافة إلى الدفعة الثانية من طلبة برنامج ماجستير الآداب في الدبلوماسية والعلاقات الدولية.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب معالي زكي نسيبة بالطلبة، قائلاً: "إن سياسة الإمارات نابعة من أسس راسخة أرسى معاييرها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه، والذي نحتفي بإرثه هذا العام "عام زايد". وقد رسخ الشيخ زايد اللبنة الأولى لنهج سياسة الدولة الخارجية، والذي أكّد على أن السياسة الخارجية للدولة هي سياسة إيجابية تكرس مبدأ التعايش بين الحضارات، وترسخ مبادئ السلم والأمن الدوليين، وتتسم بالتوازن، وتقوم على الاحترام المتبادل والحكمة والتسامح والصداقة مع شعوب العالم".
وأضاف معاليه: "كان الشيخ زايد قائداً صاحب رؤية مستقبلية ومبادئ إنسانية، قائداً حكيماً ومُلهماً واستثنائياً، وآمن - رحمه الله – بأهمية العلم ودور الشباب الإماراتي القادر على تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة وطموحات الشعب المستقبلية. وأنا أدعوكم اليوم أن تتبعوا نهج زايد، وأن تطوروا أنفسكم وتنموا قدراتكم وأن تطمحوا للعب أدواركم كدبلوماسيين إماراتيين كفوئين وقادرين على توثيق أواصر الصداقة والتعاون مع جميع دول العالم وشعوبها. تبدأ مهمتكم اليوم لتكملوا مسيرة إنجازات هذا الوطن ولتحافظوا على ريادته وتميّزه، وأنا واثق بأنكم أهل للمهمة".
وفي ختام كلمته أشاد معالي نسيبة بجهود الأكاديمية ودورها في إعداد دبلوماسيي المستقبل، مُشدّداً على أهمية العمل الدبلوماسي ودوره في ظل ما يشهده العالم اليوم من تحديات.
ومن الجدير بالذكر أن دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية هو برنامج أكاديمي، يهدف إلى إمداد الطلاب بالمعرفة اللازمة لإتقان أسس ومهارات العلاقات الدولية في القرن الحادي والعشرين، أما برنامج ماجستير الآداب في الدبلوماسية والعلاقات الدولية، فهو برنامج إضافي للطلاب الحاصلين على دبلوم الدراسات العليا في الأكاديمية، يمكنهم من تعزيز مهاراتهم ومعارفهم التي اكتسبوها في برنامج الدبلوم حول القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة تلك المتعلقة بالإمارات والشرق الأوسط ككل.
التعليقات