في 3 مارس/ أذار، يحتفل العالم باليوم الدولي للسمع ويهدف الاحتفال هذا العام لتشجيع الأفراد على إدراك أهمية السمع والعناية بصحة الأذنين، من خلال حماية السمع من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص السمع بانتظام، واستخدام أجهزة معينة على السمع عند اللزوم، ودعم الأشخاص الذين يعانون من فقد السمع كلياً أو جزئياً، ومساعدتهم على التعايش والاندماج في المجتمع.
كما يعد هذا اليوم فرصة للتذكير بالمخاطر الاجتماعية والاقتصادية لفقد السمع، خصوصاً في ظل انخفاض الوعي المجتمعي بأهمية العناية بصحة الأذنين.
وقد أكدت منظمة الصحة العالمية في هذا الإطار أن أكثر من مليار شاب يواجهون خطر فقدان السمع المستديم بسبب التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة أثناء التسلية الترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى واللعب بألعاب الفيديو.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية أنه من المتوقع بحلول عام 2030 أن يصاب أكثر من 500 مليون شخص بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يستلزم إعادة التأهيل. ويعيش ما يقرب من 80% من المصابين بضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية.
الخلاصة:
ومن مراجعة تحذيرات منظمة الصحة العالمية، ومعدلات الإصابة المقلقة، يبدو أن نمط الحياة اليومية بحاجة لمزيد من الضبط بما يحفظ صحة الأذنين. حيث أنه أصبح من الخطر بما كان حضور الحفلات بجوار مكبرات الصوت ومشاهدة التلفاز والاستماع للإذاعة بصوت مرتفع، كما يعتاد البعض أن يفعل.
حيث إنه بخلاف التلوث الضوضائي والسمعي للمجتمع، يمكن أن يسبب ذلك ضرراً مباشراً للشخص بفقده حاسة السمع كلياً أو جزئياً ومع التقدم بالعمر، وهو ما قد يصيب الشخص بالإعاقة السمعية، وهو يستوجب الاحتياط والاهتمام بصحة الأذنين.
التعليقات